أثارت عملية اختطاف الولايات المتحدة الأمريكية للمواطن أبو أنس الليبى من العاصمة طرابلس، سخط الشعب الليبى، على انتهاك السيادة لبلاده، من قبل دولة تنادى بالديمقراطية، وحقوق الإنسان وتتشدق بالحرية والعدالة.
يشار إلى أن أبو أنس الليبى متهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بضلوعه فى التفجير الذى نفذه تنظيم "القاعدة" عام 1998على السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية، نيروبى، تزامناً مع هجوم آخر استهدف نظيرتها فى تنزانيا، حيث سقط 224 قتيلاً، ومعهم أكثر من 4500 جريح.
وكان جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون قد صرح بأنه " نتيجة لبرنامج مكافحة الإرهاب الأمريكى تم اعتقال أبو أنس الليبى بواسطة الجيش الأمريكى فى العاصمة طرابلس، وهو متحفظ عليه الآن فى مكان سرى خارج ليبيا.
غضب شعبى جراء اختطاف واشنطن أبو أنس الليبى من طرابلس
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 10:29 ص