تناول أمس برنامج "ساعة مصرية" الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على روتانا مصرية مشهد الاحتفالات والقتل، وكان عنوان الحلقة "نهاية الوهم"، الإعلامى القومى الناصرى عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، قال "الإخوان فى حالة انتحار حقيقى فى الشارع على طريقة (شمشون) ومصر تعيد اكتشاف نفسها من جديد، والشعب تحول إلى قوة قادرة على تغيير مجرى التاريخ" وأضاف أن عبور أكتوبر كان يعيقه أكبر مانع مائى، وخط بارليف وحاليا هناك موانع هائلة، وحمل قنديل مسئولية الدم الذى سال، بشكل مباشر لقيادة التنظيم الدولى للإخوان، الذين حلوا محل الإسرائيليين، وقاتلوا الجيش المصرى فى احتفالات انتصار أكتوبر، من ناحيته قال المتحدث باسم حزب مصر القوية إن الإخوان والسلطة الحالية يقامران على جثة هذا الوطن، الصحفى الليبرالى سعد هجرس قال إن المصريين بعد ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، يستعيدون هويتهم والجيش المصرى، يعيد تحرير سيناء، هذه الأيام لكن من الإرهابيين وليس الإسرائيليين وهو مستهدف داخليا ًوخارجيا ً مثل أجواء أكتوبر وقيادات الإخوان الحالية مصابة بعمى سياسى، وعزلة الإخوان تزداد يوما ًبعد يوم.
أما الباحث والداعية الدينى الشيخ أسامة القرصى فأكد أن الجيش طهر سيناء فى 73 بعد نكسة 67 وطهر مصر من الإخوان بعد وكسة 30 يونيو 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة