شركات أمريكية تحث واشنطن على التمهل قبل إبرام اتفاقية تجارية تاريخية

حثت شركات أمريكية كبيرة واشنطن من إضعاف اتفاقية تاريخية للتجارة الحرة بين آسيا والمحيط الهادى تضم 12 دولة من أجل استكمال الاتفاقية بحلول نهاية العام الجارى.

وبعد محادثات استمرت ثلاث سنوات بدأت إدارة الرئيس باراك أوباما فى حملة نهائية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية "الشركة عبر المحيط الهادى" المقترحة والتى ستنشئ كتلة للتجارة الحرة تمتد من فيتنام إلى تشيلى.
وستضم الاتفاقية الطموحة 800 مليون نسمة، ونحو ثلث التجارة العالمية ونحو 40% من الاقتصاد العالمى.

وكان أوباما يأمل فى إنجاز الاتفاقية مع الزعماء الآخرين فى اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادى بين آسيا والمحيط الهادى (ابك) فى إندونيسيا الأسبوع الجارى، ولكنه اضطر لإلغاء ذلك فى آخر دقيقة، بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية بنى بريزكر للصحفيين الأحد على هامش اجتماع ابك أن أوباما "حدد هدفا طموحا للغاية بمحاولة إنجاز اتفاقيات الشركة عبر المحيط الهادى بحلول نهاية العام".

ولكن شركات ضخمة متعددة الجنسيات مثل وول مارت وفيديكس أبدت قلقها من أن تحديد موعد نهائى قريب قد يجعل المفاوضين الأمريكيين عرضة لتقديم تنازلات.