اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بالأحداث التى شهدتها مصر، أمس الأحد، فى ذكرى انتصار أكتوبر، وقالت إن هناك آراء متباينة حول ما إذا كانت قيادة الجيش الحالية أو الإسلاميون الذين تمت الإطاحة بهم من الحكم هم أفضل من يجسدون الهوية الوطنية لمصر.
ورصدت الصحيفة فى تقريرها الوجهين المختلفين لمصر، أحدهما لأعضاء الإخوان الذين حاولوا استغلال ذكرى انتصار أكتوبر للاحتجاج على عزل الرئيس السابق، فى حين كان فى ميدان التحرير آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لدعم الجيش الذى يراه الكثيرون حاميا للهوية الوطنية المصرية.
وقال المحتفلون إن أعضاء الإخوان لا يمثلون مصر. ونقلت الصحيفة عن سيدة بين المحتفلين تدعى دينا فهمى، وكانت تحمل العلم فى الاحتفالات، قولها إن هؤلاء لا علاقة لهم بمصر، لقد تعرضوا لغسيل مخ، وتعلموا أن يسمعوا ويطيعوا، هم فقط يتلقون الأوامر للانطلاق فى مسيرات، فيفعلوا.
وأشارت الصحيفة إلى امتلاء ميدان التحرير بصور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأضافت أنه على الرغم من أن الرجل لم يدل بأى بيانات رسمية عن نيته للترشح للرئاسة، لكن توليه للمنصب السياسى الأعلى سيحظى بتأييد واسع.
وتناولت مجلة "تايم" الأمريكية بدورها الأحداث التى شهدتها مصر، أمس، وقالت إن الاستقطاب الذى يسود المجتمع المقسم قد تعمق ليلة أمس مع دخول أنصار الجيش والجماعات الإسلامية فى معارك شوارع عبر البلاد أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 51 شخصا.
ساينس مونيتور: الخلاف على هوية مصر السياسية يتحول إلى عنف فى أكتوبر
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 10:35 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة