حزب الله يلمح إلى تنازل السنيورة عن جزء من المياه الإقليمية لإسرائيل

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 03:20 م
حزب الله يلمح إلى تنازل السنيورة عن جزء من المياه الإقليمية لإسرائيل رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، رئيس وزراء لبنان الأسبق ـ يقصد فؤاد السنيورة ـ بالتخلى عن 850 كلم2 من المياه الإقليمية حتى لا يدخل فى مشكلة مع الإسرائيليين.

وقال النائب محمد رعد- فى تصريحات له اليوم- "ما أسهل أن يتنازل بعض هؤلاء عن السيادة والكرامة والاستقلال الوطنى ويزايدون عليك أنت الذى تقدم دمك وروحك ودماء أعز أبنائك وإخوانك من أجل أن تحفظ أرض الوطن وتدافع عنها وأن تحفظ كرامة اللبنانيين جميعا على اختلاف فئاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم".

وأضاف "هؤلاء يزايدون عليك بالوطنية ويصبحون هم أهل السيادة والاستقلال وهم الذين كانوا يأمرون بمصادرة الشاحنات التى كانت تنقل الصواريخ إلى المقاومين فى الجنوب حتى أثناء حرب يوليو 2006".

وتابع رعد "حين عجزت جيوش أنظمتهم أن تتصدى للعدو وتهزمه فإن المقاومة فضحتهم وفضحت عجزهم وخطيئتهم وقصورهم ولذلك حقدوا على هذه المقاومة".

وأكد أن "هؤلاء لم تحسب لهم المقاومة فى تاريخها أى حساب لا حيث بدأت ولا حيث انتهت لأنهم هم خارج معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلى ومن شرف وطهر المقاومة أنها لم تحظ بدعم منهم على الإطلاق طوال مسيرة جهادها ضد العدو الإسرائيلى، لذلك لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا لا هم ولا أسيادهم مع المقاومة، لذلك هم أيضا يتوجسون خيفة من أثر تأثر شعوبهم بنهج المقاومة".

وتوعد رعد بقوله "إذا كان تشكيل الحكومة مرتبطا بإسقاط معادلة الجيش والشعب والمقاومة فلينتظروا الحكومة طويلا، وإذا خرجت هذه المعادلة من أى بيان وزارى لأية حكومة مقبلة يراد تشكيلها فماذا يبقى من لبنان، وماذا يبقى من الوحدة الوطنية فى لبنان، وماذا يبقى من البيان الوزارى لتلك الحكومة التى يراد لها أن تتشكل، فليعزفوا على غير هذا الوتر وليعيدوا النظر فى حساباتهم وفى رهاناتهم، ونحن نريد معهم على رغم نظرتنا إليهم، نريد معهم تشكيل حكومة جامعة تتمثل فيها المكونات السياسية فى لبنان، بأحجامها التمثيلية فى المجلس النيابى فى لحظة نحتاج فيها لحفظ استقرار الوطن ولنعبر إلى شاطئ الأمان فى مواجهة الأعاصير والرياح التى تحيط بنا فى هذه المنطقة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة