سطّر المصريون منذ أربعين عاماً صفحة من البطولة والفداء من خلال جيش الشعب الذى عبر أكبر مانع مائى فى التاريخ الحديث، ولازالت ترن فى أذنى كلمات البيان الأول حيث كنت وقتها فى إجازة بالقاهرة من خدمتى الدبلوماسية «بلندن» وعندما عدت إلى العاصمة البريطانية كنت مرفوع الرأس وقد استردت القوات المسلحة كرامة «مصر» بل وكرامة العرب جميعاً، ولعل معظم المصريين الأحياء حالياً لم يحضروا ذلك الحدث التاريخى الضخم فهم يقرأون عنه مثلما يقرأون عن «حطين» و«عين جالوت» ولكن التحية واجبة اليوم لصاحب «القرارين» «قرار الحرب» و«قرار السلام» إنه «السادات» ذلك القائد الجسور الذى استكمل مسيرة «حرب الاستنزاف» التى قادها «عبدالناصر» لقرابة ست سنوات منذ معركة «رأس العش» بعد هزيمة يونيه 1967 بأيام قليلة.. إنها «مصر» العظيمة دائماً.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الف رحمه ونور على شهداء اكتوبر العظيم