بعد تخليه عن الكيماوى..

"تايم": الأسد يتبنى تكتيكًا جديدًا يعتمد على تجويع المعارضين

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 02:17 م
"تايم": الأسد يتبنى تكتيكًا جديدًا يعتمد على تجويع المعارضين الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الرئيس السورى بشار الأسد يعتمد استراتيجية جديدة فى التعامل مع المعارضة، فى الوقت الذى بدأت فيه جهود القضاء على الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها نظامه، حيث يستخدم التجويع كتكتيك ضد المعارضة.

وأضافت المجلة أنه "بعدما أن تم سحب التهديد باستخدام السلام الكيماوى من الطاولة، تحول النظام السورى إلى إجراءات أكثر عقابية لإجبار المواطنين المعارضين، وهى المجاعة التى يسببها الحصار، فمنذ عدة أشهر وحتى الآن حاصرت حكومة بشار الأسد الضواحى التى تتحالف مع المعارضة فى جنوب وشرق العاصمة دمشق، وقطعت طرق الوصول إليها، وخطوط الهواتف وإمدادات المياه والكهرباء، لكن فى أعقاب حادت الهجوم الكيماوى الذى وقع فى 21 أغسطس، والذى حمل الغرب والمعارضة مسئوليته لنظام دمشق، شددت الحكومة الحصار بشكل أكبر، مما زاد المخاوف من أن المجاعة الجماعية يمكن أن تؤدى إلى مزيد من الوفيات أكثر من ضحايا الهجوم الكيماوى، والذين قدر عددهم بين 400 إلى 1400 ضحية".

وتوضح الصحيفة أن ستة أشخاص لقوا حتفهم بالفعل بسبب سوء التغذية، حسبما يقول النشطاء، ومع اقتراب فصل الشتاء، فإن الوضع ربما يزداد سوءا، فواحدة من لواءات المعارضة وجهت قواتها لكسر الحصار فى بلدة المودحمية التى تبعد 10 كيلومترات عن دمشق، وتتعرض للحصار منذ أكثر من 6 أشهر.

ونقلت "التايم" عن أورابا إدريس، قائد لواء مغاوير المكون من 1200 شخص، قوله إن الوضع سيئ فى هذه القرية، فهناك كارثة حقيقية. فالناس يفتقرون لكل شىء، فلم يكن لديهم خبز ليأكلوه حتى تمكنا من إحضار الدقيق والقمح، ووفقا لمركز إعلام المودحمية، وهى مجموعة تعمل مع إدريس، مات ستة أشخاص من المجاعة الشهر الماضى، بينهم أربعة أطفال، كما أن هناك 10 أطفال آخرين فى العيادات الطبية يعانون من سوء تغذية حاد، ووفقا لأحد تسجيلات الفيديو التى أظهرها المركز، يظهر الجسد الهزيل لفتاة عمرها 18 شهرا يقولون إنها ماتت من الجوع فى 23 سبتمبر الماضى، أما عن الطاقة الموجودة فى البلدة فهى تأتى من مولدات تعمل بالوقود تولد طاقة محدودة ويتم تهريبها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة