بالصور.. موسم "مضروب" لبلح سيناء رغم الإنتاج الغزير

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 09:30 ص
بالصور.. موسم "مضروب" لبلح سيناء رغم الإنتاج الغزير نخيل سيناء
العريش - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"البلح".. أحد أهم المنتجات الزراعية لسيناء، ويتزامن موسمه هذه الأيام فى مناطق الشمال الساحلية، لكن موسمه هذه المرة يأتى حزينًا على مزارعيه المنتشرين على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، من بالوظة غربًا حتى رفح شرقا.

حزن الأهالى على "نخيلهم" يعود لركود المنتج، وإغلاق منافذ تصريفه، فيما يعتبر المزارعون الموسم أملاً ينتظرونه فى هذا التوقيت من كل عام لإنعاش أحوالهم المعيشية المتردية.

سليمان عودة، مزارع من أبناء مدينة بئر العبد، يقول إن البلح هو موسمهم الزراعى الوحيد، وهذا العام تراكم الإنتاج نظرا لغزارته بدون وجود منافذ تسويق، وأضاف "كنا فى السنوات السابقة نُصرف إنتاجنا إلى أسواق المحافظات الأخرى، وهذا العام حالت الظروف الأمنية دون تحقيق ذلك".

وتابع محمود حمدان، مزارع، إن إنتاج النخلة الواحدة لا يقل عن 50 كجم من البلح والرطب، والمزارع فى المتوسط يملك من 100 إلى 200 نخلة هى جهد سنوات مضت من زراعتها ورعايتها حتى أنتجت، ويعتمد مزارع النخل السيناوى على بيع البلح والرطب فى الأسواق، وتراجع ثمن كيلو البلح هذا العام إلى ما يقارب 50 قرشا، وهو سعر بسيط قياسا بما يتطلبه ذلك من أجور نقل ومصاريف جنى البلح، خصوصا أن النخيل تقع فى مناطق رملية بعيدة وتحتاج جهدا للوصول إليها وهو ما يعنى تكاليف إضافية.

وأكد مسعد عياد، مزارع نخيل، أن الأزمة الأمنية التى تشهدها المحافظة أثرت سلبا على تصريف المنتج وتسويقه، والسوق المحلى تشبَّع وأصبح هناك فائض، وهذا الفائض يحتاج إلى نقل للمحافظات الأخرى، ولكن التجار القادمين من القاهرة والصعيد يعتبرون الوصول إلى شمال سيناء هذه الأيام مخاطرة، وفى النهاية المزارع هو من يتكبد الخسارة.

وقال عبد الله محمد، مزارع من العريش، إن غالبية المزارعين فى الوقت الحالى يعتمدون على بيع إنتاج النخيل فى وقته، وكان المزارعون فى الماضى يصنِّعون العجوة بكافة أنواعها بمعرفتهم، حيث يجففون الرطب ثم يعيدون عجنه وإنتاج كافة مشتقاته وبيعها فى فصل الشتاء.

وطالب ياسر سالم أهالى منطقة بئر العبد بأن يحظى نخيل سيناء باهتمام المسئولين بفعل حقيقى، مشيرا إلى أن فائض إنتاج النخيل لا يستفاد منه، فى حين يمكن أن تقام مصانع لن يعتمد تشغيلها فقط على موسم الإنتاج بل سيمتد إلى تصنيع جريد النخل ومشتقات أخرى هى كنوز بهذه الشجرة الطيبة، وهذا ما سوف يشجع على التوسع فى زراعة النخيل وبأنواع جديدة وجيدة، وكل هذا سيقابله تشغيل أيدٍ عاملة من جيوش العاطلين عن العمل فى سيناء.

وبدوره، أوضح المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، أن ثروة المحافظة من مزارع النخيل تقارب 372 ألف نخلة، تتركز فى مناطق بئر العبد وسواحل العريش والشيخ زويد.

























مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم ابوشنب

انا من محبي العريش وكنت اذهب سنويا لقضاء فتره هناك ولكني لم اذهب هذا العام بسبب

عدد الردود 0

بواسطة:

tamer

حسبي

حسبي اللة ونعم الوكيل فيك ياحكومة 25يناير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة