بسبب الطمع..

العم يستولى على ميراث أخيه ويحرم منه أولاده ويزج بأمهم فى السجن

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 05:56 م
 العم يستولى على ميراث أخيه ويحرم منه أولاده ويزج بأمهم فى السجن الحاجة صباح صاحبة الشكوى
كتب محمود عبد الراضى مرفق صورة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" تعمل ايه يا ولدى فى اللى بيستحل أموال اليتامى وياكلها فى بطنه وهو مش عارف انه بياكل نار جهنم والعياذ بالله.. الراجل عديم النخوة أخو المرحوم جوزى طمع فى ميراث اليتامى ودخل أمهم السجن، ولم يراعى عضم التربة..منه لله المفترى.."، بهذه الكلمات بدأت "صباح" المتهمة باقتراض أموال من جيرانها، ولم تسددها، حديثها لــ"اليوم السابع"، حيث روت قصتها، وكيف وصلت إلى السجن.

وأضافت المتهمة اسمى "صباح.ع" من مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، وكنت طفلة صغيرة لا يتخطى عمرى الـ16 سنة، عندما قال لى والدى إن ابنى عمى يرغب فى الزواج منى، وحدد "يوم الخميس فرحنا".

وقالت: تزوجت ابن عمى رضوخا لطلب والدى، وكان "شهم وجدع وطيب"، وأنجبت منه 11 ولدًا، 9 بنات وولدين".

وتابعت المتهمة التى يتخطى عمرها الخمسين كان زوجى كل شىء بالنسبة لنا، وكنا جميعا نعيش فى خيره، فكان يذهب إلى الأرض، ويعود إلينا آخر اليوم بالخير، حيث كانت لدينا مساحات كبيرة من الأرض فى نجع حمادى.

وأضافت، مات زوجى ومات كل شىء معه، وشعرت بأننى وحيدة وسط 11 طفلا صغيرا، حيث صارت الأرض بورا، والمنزل خيم عليه الحزن، وانشغلت وسط هذه الأحزان بمستقبل إبنائى المجهول.

ووسط هذا الحزن القاتل، كان شقيق زوجى يتردد علينا بين الحين والآخر، وأكد لى بأنه لن يترك أبناء أخيه، وسوف ينفق عليهم من ماله، ويتولى أمر الأرض الزراعية التى تركها زوجى.

ومرت الأيام ونحن نرى كلاما من شقيق زوجى دون أفعال- ـ وبدأت الأرض تطرح ويجنى ثمارها دون أن نرى منه شيئا، حتى بدأ القلق يتسلل إلى قلبى على مصير أطفالى، وأكد لى الجيران والفلاحون بأن شقيق زوجى يستولى على خيرات الأرض دون أن يعطى الأطفال حقهم، وعندما بدأت أعاتبه حاول التهجم على بالضرب، وقال لى "هاخد الأرض واعلى ما فى خيلك اركبيه"، ولم أهتم بتهديد شقيق زوجى، وكررت مطالبتى بحق أطفالى، وأكدت له بأنه ياكل أموال اليتامى، فكان يتعصب ويتعدى علينا بالضرب.

وأوضحت المتهمة، أنه مع تكرار المطالبة بحقى واقتراضى أموالا من الجيران بسبب الحاجة، وطمع العم، ففكر فى الانتقام منى، فجعلنى أوقع على "إيصالات أمانة" للجيران نظير مبالغ حصلت عليها، ثم أخذ العم الطماع هذه الإيصالات، وضاعف المبالغ، وقدمها للنيابة، ودخلت السجن.

تركت أطفالى وأرضى ومنزلى ودخلت السجن بعدما تخلى شقيق زوجى عن ضميره، ووجدت نفسى وحيدة خلف القضبان لا أجد محاميا يدافع عنى، ولا أعرف ماذا أفعل، كل ما أملك فعله قراءة القرآن الكريم والصلاة فى وقتها، والدعاء على هذا الرجل الذى استبدل قلبه بحجر، واستولى على أموال اليتامى، وانتظر انتقام الله منه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة