الصحافة الإسرائيلية: وفاة عوفديا يوسف الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا.. الأزمة الفدرالية بين أوباما والجمهوريين تجمد 3.2 مليار دولار مساعدات سنوية لتل أبيب

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 02:48 م
الصحافة الإسرائيلية: وفاة عوفديا يوسف الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا.. الأزمة الفدرالية بين أوباما والجمهوريين تجمد 3.2 مليار دولار مساعدات سنوية لتل أبيب
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
رئيسة المعارضة الإسرائيلية: نتانياهو فاشل وخطابه متطرف ويسعى لكسب المتطرفين فى صفه

قالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش، إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس الأحد، فى جامعة "بار إيلان" متطرف، ويهدف لكسب المتشددين والمتطرفين لحزبه وبالأحزاب الدينية المتطرفة ولا يخدم مصلحة إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن يحيموفيتش قولها إن نتانياهو عاد مسرعا من سفره ليلقى خطابا جديدا فى جامعة "بار إيلان" بهدف أظهر أنه مخلص لليمين الإسرائيلى وأنه على مواقفه.

وقالت يحيموفيتش إنه كان الأجدر بنتانياهو أن يعطى خطابا أكثر اعتدالا للإسرائيليين وأكثر تفاؤلا من الخطاب الذى ألقاه بالأمس، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يحتاجون إلى التفاؤل فى ظل الظروف التى يعيشون فيها.

وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادى الإسرائيلى قالت يحيموفيتش، إن المعطيات التى أعلنتها هيئة الإحصاء المركزية أمس بخصوص الارتفاع الحاد الذى طرأ على أسعار السكن فى إسرائيل خلال السنوات الماضية تعبِّر عن أكبر فشل لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى.

وأكدت يحيموفيتش أن وزير المالية يائير لابيد لا يفهم هو الآخر حجم المشكلة ومدى خطورتها، كما دعت الحكومة إلى إطلاق مشاريع عامة لإيجار السكن ومراقبة هذه السوق.

وكانت قد أشارت بيانات هيئة الإحصاء المركزية إلى أن أسعار السكن ارتفعت 72% خلال السنوات الست الماضية.

وأضافت يحيموفيتش أن نتانياهو يريد أن يعمل على تجنيد وحدة حكومته من خلال إقناع حزب البيت اليهودى أنه باقى على شروط الاتفاق الحكومى بينهما على حساب المصالح العامة لإسرائيل من خلال السعى للتوصل لاتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين، الأمر الذى من شأنه أن يصون مستقبل إسرائيل.

وأشارت إلى أن تصريح نتانياهو وخطابه يعطى الأمل للحياة الوحيد أمام الفلسطينيين وهو دولة ثنائية القومية وهو الخيار الأخطر على إسرائيل، لافتة إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين ما هى إلا إضاعة للوقت ودون جدوى حيث لم تحقق أى نتائج حتى الآن.

الأزمة الفدرالية بين أوباما والجمهوريين تجمد 3.2 مليار دولار مساعدات سنوية لتل أبيب.. ويعالون يتجه لواشنطن للقاء نظيره الأمريكى من أجل "المعونة" والمقاتلات "F35"

يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة فى زيارة عمل بحسب ما أعلن بيان صادر عن وزارته.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن يعالون سيعقد اجتماعات مع نظيره الأمريكى تشاك هيجل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بالإضافة إلى لقاء أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكى، وعدداً من رؤساء الجالية اليهودية الأمريكية.

وسيتوجه وزير الدفاع الإسرائيلى أيضا إلى مصانع "لوكهيد مارتن" العسكرية، حيث يتم إنتاج طائرات قتالية من طراز F-35 من الجيل الجديد، والتى طلبت إسرائيل نماذج منها.

وتأتى هذه الزيارة بينما تعانى الإدارة الفدرالية الأمريكية من شلل وسط اختبار قوة بين الرئيس باراك أوباما والجمهوريين بشأن الميزانية، ما أدى إلى تجميد المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل التى تقدر بـ3.2 مليارات دولار سنويا والتى كان من المفترض سدادها فى أوائل أكتوبر الجارى.

وكان قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض وأجريا محادثات تركزت حول البرنامج النووى الإيرانى، كما ألقى خطابا حول الموضوع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن إسرائيل قد تتحرك "بمفردها" ضد النووى الإيرانى.

الجدير بالذكر أن إسرائيل ومعها دول غربية عدة تشتبه بسعى إيران لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدنى، وهو ما تنفيه طهران وتؤكد أن برنامجها النووى لإغراض سلمية.

وفاة عوفديا يوسف الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا.. ولد فى بغداد فى 1920.. وتولى منصب كبير حاخامات الجالية اليهودية فى مصر فى نهاية الأربعينات.. من أشهر فتواه الدينية أجاز التنازلات من أجل إحلال السلام مع توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" بين القاهرة وتل أبيب

توفى الحاخام عوفديا يوسف، الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا والزعيم الروحى لحركة "شاس" الدينية اليهودية فى مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة ظهر اليوم الاثنين، عن عمر يناهز93 عاماً، حسبما أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية منذ قليل.

ويعتبر يوسف أكبر الحاخامين لليهود الشرقيين وهو من مواليد بغداد عام 1920، وذهب على إسرائيل مع أفراد عائلته عندما كان فى الرابعة من العمر، وقد أشغل عدة مناصب رفيعة فى الهياكل الدينية بما فى ذلك كبير حاخامى مدينة تل أبيب، كما كان كبير حاخامى الجالية اليهودية فى مصر فى نهاية الأربعينيات.

وقد عين فى منصب حاخامية إسرائيل قبل 41 عاماً، كما كان يعتبر من أكبر الملمين بالاجتهاد الدينى اليهودى وفى بعض الأحيان تجرأ على إصدار أحكام دينية لم تتمش مع مواقف المؤسسة الدينية.

ومن الأحكام الدينية التى أصدرها وأثارت جدلا واسعا فى إسرائيل اعتبار القادمين الجدد من أثيوبيا يهود بكل معنى الكلمة، ومع التوقيع على معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، أصدر حكماً يجيز القيام بتنازلات إقليمية من أجل إحلال السلام الدائم.

وفى أواسط الثمانينيات من القرن الماضى أسس حركة "شاس" السياسية الدينية لليهود الشرقيين والتى شاركت منذ ذلك الحين فى معظم الائتلافات الحكومية.

وقد أثار الحاخام عوفديا يوسف عدة مرات سخطاً شديداً لدى الأوساط العلمانية فى إسرائيل بسبب تصريحات مشددة أصدرها.

وفى نطاق ذلك وجه انتقادات شديدة إلى عدد من رؤساء الوزراء بينهم أرئييل شارون، وبنيامين نتانياهو، وقضاة المحكمة العليا وبعض زعماء الأحزاب اليسارية، ويشغل ابنه الحاخام يتسحاق يوسف منصب كبير حاخامات إسرائيل.


يديعوت أحرونوت
يديعوت: توقيت امتلاك إيران للرأس النووى سبب الاختلاف بين أمريكا وإسرائيل


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير لها حول الفوارق بين التقديرات لوكالة الاستخبارات الأمريكية وتقديرات نظيرتها الإسرائيلية بشأن قضية النووى الإيرانى، أن الاختلاف فى تقديرات كلا الطرفين تكمن فى توقيت إمكانية الانتهاء من امتلاك إيران للرأس النووى.

ولفتت الصحيفة العبرية فى تقريرها إلى أن الاختلاف بين الجانبين نابعة بالأساس من سؤالين رئيسيين، وهما متى ستنجح إيران فى بناء موقع أسلحة نووى أساسى؟، والسؤال الآخر هو كم من الوقت سيأخذ العلماء والمهندسون الإيرانيون من أجل تقليصه وإدخال رأس حربى نووى داخله؟

وأشارت يديعوت إلى أن إيران قد وصلت فى عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مادة نشطة جداً والتى تصل إلى ما يقارب من 90%، كما أن الإيرانيين يعملون حالياً وهو باستطاعتهم من أجل الوصول إلى مادة نشطة جداً على غرار اليورانيوم من مادة البلوتونيوم والمستخلصة من القضبان الصلبة، والتى تستعمل كوقود نووى للمفاعل النووى والذى يعمل بواسطة المياه الثقيلة.

وأضافت الصحيفة العبرية "إن الإيرانيين يعملون بكل جدية فى هذه المرحلة بشأن امتلاك مادة نشطة من البلوتونيوم، إلا أن الأمر سيأخذ كثيراً من الوقت، ويمكن أن يصل إلى أكثر من عامين، أما بشأن تخصيب مادة اليورانيوم فإن الحديث يدور عن إمكانية أن يصلوا لإنتاج مادة نشطة وبسرعة كبيرة جداً حتى نهاية العام الحالى.

وعلقت الصحيفة العبرية حول الخلافات بين الأمريكيين والإسرائيليين قائلة: "ليس هناك خلافات متباينة فى الآراء بيننا وبين الأمريكان بشأن حقيقة أنه وفى قناة تخصيب اليورانيوم، سيكون هناك قدرة لإنتاج مواد نشطة جداً للقنبلة وبسرعة كبيرة جداً".

وأوضحت يديعوت أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يرى أنه حتى نهاية العام الحالى أو على أبعد تقدير حتى فبراير القادم تقريباً بأنه سيكون باستطاعة الإيرانيين إنتاج سلاح نووى فقط بعد عام أو أكثر، كما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن جهود إيران فى بناء نموذج لموقع نووى تفجيرى سيأخذ على الأقل عام آخر.


معاريف
لليوم الثانى إسرائيل تعترف بفشلها الاستخبارى قبل حرب أكتوبر.. كوخافى: تعاظم الكبرياء وثقتنا الكبيرة بأنفسنا وانعدام الشك فى نوايا المصريين قادا لانتكاستنا.. والهزيمة أجبرتنا على تجديد أجهزة المعلومات

بعد ساعات من اعتراف رئيس سلاح المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال عاموس يدلين، بأن هزيمتهم الساحقة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، على يد قوات مصر المسلحة كان بسبب عنصر المفاجئة وفشلهم استخبارتيا فى التنبؤ بموعد الحرب، أكد الجنرال آفيف كوخافى، الرئيس الحالى لهيئة المخابرات العسكرية أن الفشل الاستخبارى الإسرائيلى فى حرب 73 كان بسبب الثقة الزائدة بالنفس وانعدام الشك بما يتعلق بنوايا المصريين لخوضهم معركة ضد إسرائيل، مشددا على أنها ثقة غلبت على جهاز الاستخبارات نتيجة سلسلة نجاحات سابقة، على حد قوله.

وتناول كوخافى خلال مقال له نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن فشل المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" عام 1973 فى توقع الحرب، التى أخذت الجيش الإسرائيلى على حين غرة وكان سببا لتوالى الانتكاسات العسكرية التى أصابت الجيش الاسرائيلى فى الحرب.

وأشار كوخافى إلى الفجوة التى كانت قائمة بين الوقائع على الأرض وبين تحليلها، منوها أن المشكلة لم ترتبط بتوفر المعلومات بل بتحليل هذه المعلومات.

وقال رئيس هيئة المخابرات العسكرية إن التقرير الاستخبارى الذى أعدته "أمان" قبل حرب 73 ضم 37 بندا وصفت استعدادات مكثفة للجيش المصرى فى كل القطاعات، بينما كان البند الأبرز هو البند 40 الذى تحول إلى عنوان الفشل الاستخبارى الخطير، حيث جاء فيه "إن احتمالات أن يعتزم المصريون استئناف الحرب هى منخفضة".

وأضاف كوخافى أنه من بين أسباب الفشل، الذى وقع عام 73 كان أيضا تعاظم الكبرياء والرضا عن النفس وتغييب الشك والقلق كمعطى ثابت، قائلا: "إن هذا ما قاد الاستخبارات العسكرية على ما يبدو إلى منحدر خطير ومهد الطريق للفشل".

وقال كوخافى إن حرب أكتوبر جعلتنا نطور أجهزة الاستخبارات خلال السنوات الأخيرة، من حيث حجم المعلومات الهائل وجودتها العالية والتكنولوجيا والعمليات التى تتطور يوما بعد الآخر، مشيرا إلى جودة التقدير وعمق ومسئولية التحليل.

وأكد كوخافى فى ختام مقاله، على أهمية صيانة الشك والقلق الدائم فى العمل الإستخبارى، مضيفا أنها صفات يجب أن لا نترك الثقة بالنفس تقتلها أو تغلب عليها، بل يجب إبقاؤها فى مقدمة الوعى وحاضرة لدى اتخاذ أى قرار خاصة فى المواضيع الثقيلة.
وأضاف كوخافى أن الاستخبارات العسكرية يجب أن تكون "جهاز حاضر وناجح ومتجدد" وقادر على إحداث اختراقات جديدة على أن يكون الشك والثقة بالنفس متلازمان على مدى المسيرة كلها، على حد قوله.

وفى السياق نفسه، اعترف أيضا الجنرال احتياط ايلى زاعيرا، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب 6 أكتوبر 1973، بأنه ارتكب عدة أخطاء خلال الحرب.

وقال زاعيرا خلال محاضرة له عقدت فى معهد البحوث لشئون الأمن القومى بمناسبة الذكرى الأربعين للحرب، إن أحد الأخطاء يتمثل بعدم إدراك إسرائيل أن المصريين كانوا يشعرون آنذاك بالخزى بعد الهزيمة التى منى بها سلاح الجو المصرى من جانب سلاح الجو الإسرائيلى خلال حرب "الأيام الستة" 1967.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن قوله إن النظام المصرى سعى إلى تحقيق الانتصار ولو كان جزئيا، مضيفا "أن الخطأ الآخر الذى ارتكبه يتعلق بالعقلية الخاطئة التى كان المستوى العسكرى يتمسك بها فى حينه وتتمثل بتقليل الاحتمالات لنشوب حرب مع الدول العربية"، لافتا إلى أنه يشعر وكأنه لم يكافح على إقناع المستوى السياسى بصواب مواقفه.



هاآرتس
هاآرتس: ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلى

نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقريرا صادر عن الجيش الإسرائيلى أكد أن 14 جنديا أقدموا على الانتحار فى العام الماضى 2012، فى حين أشار "مركز المعلومات والدراسات" بتل أبيب إلى أن 37% من بين الذين أقدموا على الانتحار فى السنوات الأخيرة هم من المهاجرين الجدد.

وأوضحت هاآرتس أنه قد تمت مناقشة هذى التقارير من قبل "لجنة الاستيعاب والهجرة" التابعة للكنيست مساء أمس الأحد، وتركزت حول الانتحار فى صفوف الجنود من بين المهاجرين الجدد.

وادعى رئيس هيئة "الصحة النفسية" فى الجيش الإسرائيلى، جنرال الاحتياط أيال برختر أن نشر هذه المعطيات الحساسة من شأنه أن يشجع الانتحار فى وسط الجنود.

من جهتها، قالت مديرة "مركز الدراسات والمعلومات" التابعة للكنيست شيرلى أفرامى، أنه من المهم أن يثار النقاش حول القضية، وأن موضوع الانتحار فى صفوف الجيش ليس قضية سرية.

وقالت بروختر إنه فى عام 2012 أقدم 14 جنديا على الانتحار، معتبرا أن ذلك هو العدد الأقل فى العقود الثلاث الأخيرة، وأن بينهم 4 جنود من المهاجرين الجدد، اثنان من الاتحاد السوفييتى سابقا، وثالث من أثيوبيا، ورابع من نيوزيلندا، موضحاً أن هناك تراجعا فى عدد حالات الانتحار بالمعدل السنوى يصل إلى 40%.

وبحسب المعطيات فإن حالات الوفيات فى الجيش خلال العام 2012 تضمنت 14 حالة انتحار، و8 وفيات ناجمة عن حوادث الطرق، و7 وفيات ناجمة عن المرض، و5 وفيات نتيجة "نشاط عملياتى"، و3 وفيات فى حوادث وقعت أثناء التدريبات، وحالتى غرق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة