الشارع السياسى يؤكد: الإخوان فشلوا فى إفساد احتفال المصريين بذكرى أكتوبر.. التيار الشعبى: الإخوان تاجروا بدماء أنصارهم.. التجمع: شاركت الكيان الصهيونى كرهه لفرحتنا

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 06:21 ص
الشارع السياسى يؤكد: الإخوان فشلوا فى إفساد احتفال المصريين بذكرى أكتوبر.. التيار الشعبى: الإخوان تاجروا بدماء أنصارهم.. التجمع: شاركت الكيان الصهيونى كرهه لفرحتنا سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
كتب هانى عثمان ومحمد رضا ومصطفى عبد التواب ومحمد مجدى السيسى وسيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الشارع السياسى ما فعله عناصر جماعة الإخوان المحظورة من محاولة لإفساد فرحة المصريين فى احتفالهم بذكرى نصر أكتوبر العظيم، مؤكدين أن المحظورة تصر على تصدير العنف فى الشارع المصرى وإرهاب المواطنين، مشيرين إلى أن الشعب تصدى لهم قبل قوات الأمن، وذلك بعدما كسبوا كراهية الشعب المصرى بعد فعلتهم أمس، وأشادوا بدور قوات الأمن فى السيطرة على محاولاتهم لإفساد فرحة المصريين.

حيث قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن الإخوان قدموا مشهدا محزنا للشعب المصرى، خلال احتفالات أكتوبر، بخروجهم لكراهية المصريين، وانحيازهم للعدو الصهيونى، بمحاولات إفساد وتعكير صفو واحتفالات المصريين بانتصار الجيش المصرى العظيم، كما انحازوا للكيان الصهيونى فى كراهية انتصارات المصريين.

وأضاف رئيس حزب التجمع، لـ "اليوم السابع"، أن الإخوان أكدوا لنا أنهم عنصر ثالث فى كراهية الشعب وانتصاراته إلى جانب أمريكا والعدو الصهيونى، قائلا "إن هذا أمر محزن بالنسبة لهم، حيث قطعوا أحبال الود أو أى مجال للحوار مع المصريين".

وأشار عبد العال، إلى أن الإخوان قطعوا الطريق أمام كل من ينادى بالمصالحة والحوار معهم، مستشهدا بمثل شعبى "مفيش بعد الزرع جيرة".

وأكدت هبة ياسين المتحدثة الإعلامية للتيار الشعبى، أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت إفساد اليوم، لكن احتفالات المصريين بانتصارات أكتوبر طغت وهزمت تلك المحاولات.

وأوضحت ياسين فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، أن الاشتباكات التى افتعلها الإخوان ومحاولات الدخول إلى التحرير التى واجهها الأمن، لم تنجح ولم تزد المصريين سوى كرها لهم، لأن الاحتفالات ليست صنيعة فصيل أو حزب سياسى، بل هى صنيعة الجيش المصرى وبتضحيات من دماء أبناء هذا الشعب، فبدا الإخوان، وكأنهم ناقمين على هذا الانتصار على العدو الصهيونى.

وأشارت ياسين إلى أن الجماعة للأسف لا تتوانى على الدفع بأنصارها فى المواجهات، لتتاجر بدمائهم بعد ذلك، لتحقيق مكاسب وربما لكسب أرضية يمكنهم من خلالها التفاوض، أو لاستدعاء الخارج بحجة انتهاك حقوق الإنسان على الرغم أنهم هم من يوجهون السلاح تجاه المصريين.

وشددت ياسين على أن الإخوان لا يأسفون على دماء أنصارهم وشبابهم فقط، للمتاجرة بها ولا ينظرون إلى مصلحة هذا الشعب، وإذا أرادوا العودة للانغماس بين أبناء الشعب، فعليهم أن يكون ولاءهم لهذا الوطن، وليس لتنظيمهم الإرهابى المشبوه.

وفى سياق متصل بردود الأفعال التى رفضت عنف الإخوان، قال عصام الشريف "منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الشعب انحاز لجيشه فى احتفالات ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وهو ما أدى إلى فشل الإخوان فشلا زريعا فى مخططهم أمس الأحد، لإفساد الاحتفال بالنصر.

وأكد الشريف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة المحظورة تصر على تصدير العنف للشارع المصرى، مؤكدا على فشلهم فى ذلك، لأن الجيش حمى الموقف، وأشار إلى أن احتفالات ذكرى أكتوبر لأول مرة كانت احتفالا شعبيا بالجيش، وليس احتفال دولة كما كان يتم فى الوقت السابق.

وأضاف الشريف أن الإخوان سيحاولون تكرارا الاستمرار فى التظاهر، وأنهم كلما استمروا فى تصدير العنف، كلما تماسك الشعب المصرى أمامهم، وسيعلن فيما قريب عن انتهاء إرهابهم على حد وصفه.

وطالب منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، الحكومة، بخنق مصادر تمويل الإخوان المسلمين وغلق منابع التمويلات من الخارج حتى تستطيع الدولة النهوض إلى الأمام، كما طالب الحكومة بتقديم مشاريع اقتصادية للنهوض بالاقتصاد المصرى.

وأكد أبو العز الحريرى المرشح الرئاسى السابق، على فشل جماعة الإخوان المسلمين فى تظاهرتهم اليوم، وأنهم أثبتوا أنهم جماعة إرهابية، مشيرا إلى أنهم إذا كانوا قد نجحوا فى شىء فهم نجحوا فى اكتساب كره الشعب المصرى لهم.

وأضاف الحريرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة المحظورة تبحث عن شرعية هى التى أهدرتها منذ أن شرعت فى وضع دستور 2012، وأن ما حدث اليوم أثبت فشلها، ووضع الشعب فى ناحية والإرهاب فى ناحية، على حد وصفه.

وأشار المرشح السابق، إلى أن الأيام القادمة سيحسم الجيش والشرطة الموقف، لأنهم لن يتركوا الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب الذى يدمر ويحرق ويخرب، وأن جماعة الإخوان تسعى فى الأرض فسادا.

ووجه الحريرى رسالة إلى ما سماهم بالطابور الخامس، والذين تشبثوا فى حقوق الإنسان وأهدروا حقوق الشعب المصرى، قائلا لهم "عليكم الانتظار لإجراء انتخابات رئاسية، أو اجمعوا توقيعات من الشعب كما فعلت حركة تمرد "، وأضاف قائلا "أمريكا وأوروبا لا ترعى إلا عملائها فى الداخل.

وأبدى الحريرى استغرابه من استمرار حزب الحرية والعدالة وجريدة الحرية والعدالة، والتى وصفها بـ"اللا حرية واللا عدالة "، فى العمل حتى الآن، وبث سمومها داخل عقول المصريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة