قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه على الرغم من إطلاق سراح المواطنين الكنديين، طارق لوبانى وجون جريسون، بعد احتجازهما لأكثر من شهر لدى السلطات المصرية، فإنهما لن يستطيعا مغادرة البلاد.
ووفقا لمسئولين من مطار القاهرة، فقد تم منع "لوبانى" و"جريسون" من السفر، مساء الأحد، بينما كانا متهجين إلى فرانكفورت فى ألمانيا، حيث ظهرت أسمائهما على قائمة الممنوعين من السفر.
وأفرجت السلطات المصرية عن المواطنين الكنديين، السبت، لعدم توجيه اتهامات محددة ضدهما بعد إلقاء القبض عليهما فى 15 أغسطس الماضى خلال أحداث العنف بميدان رمسيس.
وقالت "سيسيليا"، شقيقة المخرج الكندى جون جريسون، أن مسئولين من القنصلية الكندية يتفاوضون مع السلطات المصرية حتى يتمكن شقيقها وصديقه من العودة إلى كندا. وقالت أدريا مينسكى، المتحدثة باسم وزارة الدولة، إنهم على علم بقرار منع المواطنين من السفر لكن مسئولو السفارة الكندية يحاولون تسهيل ترحيلهما.
ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر بنبأ الإفراج وأصدر بيانا قال فيه: "من الواضح أن حكومتنا عملت على هذا ونرحب بقرار الحكومة المصرية، كما نتطلع إلى السماح بعودة المواطنين إلى كندا فى المستقبل القريب".
"الأسوشيتدبرس": مفاوضات كندية مع مصر لسفر الكنديين المفرج عنهما
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 11:11 ص