أهالى الشرقية يدينون الإرهاب الأسود ضد الجيش

أثار خبر استشهاد ضباط وجنود القوات المسلحة، صباح اليوم، الغضب فى الأوساط الشرقاوية، سواء من الأهالى أو الأحزاب السياسية أو القوى الثورية.

وأدان الجميع تلك الأعمال الإرهابية التى لا تعرف وطناً أو ديناً أو أخلاقاً، وعبر عزت النجار نائب رئيس الروابط المصرية المتحدة بمركز فاقوس عن حزنه قائلاً: إن الإخوان بأفعالهم هذه لم يتركوا أى ذكرى حسنة يعتمدون عليها فى المستقبل، وكيف يتقبلهم الشعب بعد أن اغتالت أيديهم خير أجناد الأرض وقتلوا فلذات أكبادنا.

وأضاف فهمى أباظة أمين حزب التحرير المصرى، أن الجماعة المحظورة دخلت فى نفق مظلم مع الشعب المصرى بأفعالها المنافية لكل الأديان وإقدامها على القتل للأبرياء دون أى ذنب اقترفوه علاوة عن الخسة فى القتل والاغتيال واتضحت حقيقة تلك الجماعة بعد أن استولوا على السلطة وراحت تصريحاتهم تشير إلى التغطرس والتكبر والتعالى على الشعب الذى أعطاهم ثقته وخانوه بعدم عمل أى شىء لصالح الشعب وإنما عملت لصالحها.

أضاف محمد عروس منسق حركة "مصر محتاجالك"، أن إرهاب أعضاء الجماعة المحظورة يزيد من تماسك الشعب وتلاحمه والتفافه حول قواته المسلحة وجهاز الشرطة ولن يثنى إرهاب أعضاء الجماعة المحظورة الدولة عن التقدم بمصر والعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وناشد الجميع أجهزة الدولة المعنية الضرب بيد من حديد لوقف الإرهاب واستئصاله من جذوره، خاصة أن الشعب أعطى تفويضاً بالتصرف واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال مقاومة الإرهاب والإرهابيين.