طالب العشرات من أهالى الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعية والعلاج لهم.
جاء ذلك فى الوقفة الأسبوعية التى ينظمها أهالى الأسرى، بمشاركة عدد من القوى والشخصيات الوطنية، يوم الاثنين من كل أسبوع، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فى مدينة غزة، تضامناً مع ذويهم.
وفى كلمة له أمام المشاركين، قال خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة "الأحرار" الفلسطينية، إننا "اليوم نطالب بالعودة إلى الاهتمام بقضية الأسرى لأنها القضية المركزية للشعب الفلسطينى"، مشدداً على ضرورة العمل الجاد لإيجاد حل نهائى لتحرير كافة الأسرى.
وناشد القادة العرب وأحرار العالم بالعمل الجاد والضغط على إسرائيل "لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين".
من جانبه، قال جمال فروانة، رئيس منظمة أنصار الأسرى (مستقلة) إن "هناك أكثر من 1000 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 30 أسيرا يعانون مرض السرطان، وفى أى لحظة يمكن أن نفقدهم، بالإضافة إلى وجود 18 أسيرا يقبعون فى سجن الرملة ويعانون من أمراض خطيرة".
وفى حديثه مع الأناضول، أشار فروانة إلى أن "هناك أعدادا كبيرة من الأسرى يضربون عن الطعام، للمطالبة بتوفير مقومات الحياة الأساسية وتوفير العلاج لهم"، كما ناشد العالم أجمع، بضرورة الضغط على إسرائيل من أجل تحسين ظروف حياة الأسرى فى السجون الإسرائيلية، والعمل على إنهاء معاناتهم، وتوفير العناية الطبية المناسبة لهم.
وطالب فروانة، المجتمع العربى والإسلامى بضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى ونصرة القضية الفلسطينية.
أهالى الأسرى يطالبون بتوفير العلاج لأبنائهم داخل السجون الإسرائيلية
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 01:47 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة