تستضيف إندونيسيا، خلال الشهر الحالى قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، بمشاركة قادة الدول الأعضاء.
ويمثل هذا المنتدى تجمعا لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويستهدف تشجيع النمو المستدام والتكامل الاقتصادى، وتقليل الحواجز التجارية بين دول المنطقة.
فى الوقت نفسه فإن قرارات المنتدى تصدر بالإجماع وغير ملزمة للدول الأعضاء عكس الحال بالنسبة لقرارات منظمة التجارة العالمية.
يضم المنتدى 21 دولة تطل على المحيط الهادئ، وتمثل دوله حوالى 40% من إجمالى سكان العالم، وحوالى 55% من إجمالى الناتج المحلى للعالم، و44% من إجمالى حركة التجارة العالمية.
وفى عام 1994 استضافت مدينة بوجور الإندونيسية قمة المنتدى، حيث تبنت القمة مجموعة من الأهداف عرفت باسم "أهداف بوجور"، وتستهدف فتح أسواق التجارة والاستثمار فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول 2010 بالنسبة للاقتصادات الصناعية وعام 2020 للاقتصادات النامية.
وتستضيف جزيرة بالى الإندونيسية على مدى اليوم وغدا قمة جديدة للمنتدى، حيث من المتوقع أن يسعى القادة إلى الاتفاق على تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلى لدول المنطقة، وتسريع وتيرة التكامل الاقتصادى الإقليمى وتشجيع النتائج العملية لمشروعات البنية الأساسية والاتصالات.
ويضم منتدى آبيك أستراليا وبروناى وكندا وتشيلى والصين وهونج كونج وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام.
آبيك.. حلم آسيا والمحيط الهادئ بالتعاون الاقتصادى
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 10:29 ص