6 مؤتمرات لقصور الثقافة حول البعد الإفريقى لمصر ودور الشباب فى تحقيق التنمية

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 04:13 م
6 مؤتمرات لقصور الثقافة حول البعد الإفريقى لمصر ودور الشباب فى تحقيق التنمية الهيئة العامة لقصور الثقافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة، لإقامة ستة مؤتمرات علمية نوعية للعام الثانى بالأقاليم الثقافية المختلفة فى المجالات السابق ذكرها، وهو ما يعد خطوة مهمة للنهوض بالبحث العلمى بوصفة المقدمة الموضوعية لقراءة المشكلات المصرية خاصة فيما يتعلق بمجال عملها النوعى، فضلا عن وضع إستراتيجية يكون عمادها الإسهامات البحثية التى تقوم فى أحد تجلياتها على المؤتمرات العلمية النوعية، والاهتمام بتفعيل التوصيات الخاصة بها.

وفى هذا الإطار فقد تم عقد سلسلة اجتماعات مع أمانة المؤتمرات العلمية النوعية للبدء فى مناقشة خطة العام الثانى للمؤتمرات، التى ركزت على البعد الإفريقى مع محاورها على دول حوض النيل واستضافة عدد من ممثلى هذه الدول فى المؤتمرات التى ستنعقد.

فمؤتمر القصور المتخصصة هذا العام يأتى تحت عنوان"الحرف التقليدية رؤية مستقبلية" ويدور حول ثلاثة محاور هى: تنمية الحرف التقليدية، الحرف التقليدية ودعم الاقتصاد، والحرف التقليدية بمحافظة كفر الشيخ.

أما مؤتمر الطفل فيأتى تحت عنوان"طفل القرية..تحديات الواقع واّليات التغيير" وتدور محاوره حول طرق ومناهج التعليم ومتطلبات طفل القرية، وصحة طفل القرية بين المؤسسات الرسمية والأهلية، وطفل القرية.. إطالة على تجارب مصر وإفريقيا إضافة إلى مائدة مستديرة تحت عنوان "عمالة الأطفال فى القرية المصرية".

أما مؤتمر المرأة فسيتناول دراسات عن المرأة المصرية ودورها المحورى ثقافيا، وسيقوم المؤتمر بالتركيز على المرأة النوبية بوصفها تمثل عمق الثقافة المصرية، بينما يأتى مؤتمر أطلس المأثورات الشعبية تحت عنوان"مصر والمأثورات الشعبية الإفريقية" وتدور محاوره حول فولكلور النيل.

ويركز مؤتمر ثقافة القرية هذا العام حول تنمية القرية المصرية حيث يعقد تحت عنوان"نحو إستراتيجية لتنمية القرية المصرية". وتحت عنوان "الشباب المصرى بين التهميش والتمكين" يأتى المؤتمر العلمى الثانى لثقافة الشباب والذى تدور محاوره حول صور ومظاهر تهميش الشباب المصرى واّليات تمكين الشباب، ودور الشباب المصرى فى مواجهة المشكلات الإفريقية.

ومن جانبه، قال الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، إننا لا يمكن أن ننهض بمجتمعاتنا إلا من خلال الدراسات العلمية والمدنية بعيدا عن التصورات الفوقية والبرامج الورقية والخطط الوهمية التى لا تستند إلى الواقع. كلنا نعرف المشكلات ونعانى منها. ولكننا نحتاج إلى حلول وإجابات عن الأسئلة الكثيرة التى تواجهنا. من هنا فالبحوث والدراسات هى التى يمكن أن تقودنا لحلول قاطعة لأعتى مشكلاتنا المزمنة.

وأوضح شومان، أن الإدارة سوف ننطلق بصورة أكبر للأقاليم الثقافية لتعاين عبر الزيارات الميدانية المشكلات الحقيقية لفئات المجتمع المصرى وتدرسها درساً حقيقياً، ونوجه إلى الجهات المعنية فضلاً عن الإدارات الثقافية والفنية بوصف الدراسات والبحوث هى المقدمة العلمية التى ينبنى عليها أية أنشطة، فهى بلا مغالاة عقل الهيئة بل يجب أن تكون كل الدراسات والبحوث فى المؤسسات العلمية هى عقل الدولة بعد أن أراد البعض سلبه وإدخاله إلى حظيرة الفوضى وتشويه هذا العقل، فأية دولة مدنية ينبغى أن تتأسس على العلم والبحث ولن نحقق تقدما الإ من خلال تشجيع الشباب على إجراء البحوث وطرح المشكلات واكتشاف حلول ناجزة وخلاقة للارتقاء بالمجتمع المصرى لنتساوق مع جذوة الموجة الثورية فى 30 يونيو التى أعادت الروح لفئات الشعب المصرى لتفسح للعلم مكانه اللائق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة