واشنطن بوست: المحادثات مع سوريا وإيران ستمثل منعطفا تاريخيا

الأحد، 06 أكتوبر 2013 03:39 م
واشنطن بوست: المحادثات مع سوريا وإيران ستمثل منعطفا تاريخيا الرئيس الامريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يقترب من لحظات ربما تكون بمثابة منعطف تاريخى فى السياسة الخارجية الأمريكية وذلك فى إشارة إلى المحادثات المباشرة مع إيران وسوريا.

وأضافت الصحيفة الأمريكية فى مقال تحليلى للكاتب ديفيد إجناتيوس أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد أن التغيير فى الموقف الإيرانى أو السورى مع الولايات المتحدة لم يكن متوقعا قبل بضعة أشهر فقط، فنرى أن أوباما قد تحدث مباشرة مع نظيره الإيرانى حسن روحانى حول سرعة التفاوض للتوصل إلى اتفاق للحد من البرنامج النووى الإيرانى، وفى الشأن السورى، وافقت الولايات المتحدة وروسيا على خطة للأمم المتحدة بشأن تدمير مخزون الرئيس بشار الأسد من الأسلحة الكيميائية.

واعتبرت الصحيفة أن اعتقاد بعض المراقبين والمحللين السياسيين بأن هذه الدبلوماسية تدل على الضعف الأمريكى أو حتى الاستسلام هو اعتقاد خاطئ، فالولايات المتحدة ستكون أقوى، إذا تمكنت من خلق إطار جديد للأمن فى الشرق الأوسط يشمل إيران ونزع فتيل النزاع الطائفى بين السنة والشيعة الذى يهدد المنطقة.

وأوضحت أن أوباما فى حاجة إلى التوصل إلى اتفاق يحقق تعهد المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى بعدم بناء قنبلة ويمنع أية قدرة سريعة على الاختراق، وسيترتب عليه أن تحد إيران من مستوى تخصيب اليورانيوم ليصل لنسبة 5%، وتحد أيضا من مخزونها من اليورانيوم المخصب.

وتابعت الصحيفة تقول: "وخلال محاولة التوصل إلى هذا الاتفاق، يجب ألا تقتصر المفاوضات على مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين + ألمانيا)، بل يجب أن تضم الدول المجاورة مثل السعودية والبحرين والإمارات وتركيا، فضلا عن إسرائيل؛ فى الواقع، يجب أن يدعو أوباما زعماء المنطقة إلى كامب ديفيد فى خريف هذا العام لاستكشاف هياكل أمنية جديدة لمنطقة الخليج".

وفى الشأن السورى، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التنسيق الإقليمى قد يكون أكثر أهمية فى سوريا، فمواصلة السعودية وقطر ضخ المال إلى المعارضة السورية التى يهيمن عليها الجهاديون، يماثل ملء بالون بالسم، فضلا عن ذلك، يسارع المقاتلون الأجانب إلى سوريا للانضمام إلى الجهاد الممول جيدا، بما فى ذلك نحو 100 بريطانى، وأكثر من 130 فرنسيا وأكثر من 100 استرالى وما يصل إلى 800 سعودى، وهو ما يثير مخاطر عدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة