موقع إخبارى: مشاعر القومية توحد المصرين رغم الاضطرابات

الأحد، 06 أكتوبر 2013 02:45 م
موقع إخبارى: مشاعر القومية توحد المصرين رغم الاضطرابات جانب من احتفالات أكتوبر
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى موقع (هافينجتون بوست) الإخبارى الأمريكى، اليوم الأحد، أن "انتشار النزعة القومية المصرية نجح فى توحيد المسلمين والمسيحيين خلف علمهم الوطنى بعد عقود طويلة من الاستقطاب الدينى".

واستهل الموقع تقريره بذكر أن "مصر تدور حاليا فى فلك انتشار النزعة القومية بشكل كبير التى بدأت مع اندلاع ثورة 25 يناير فى عام 2011، ولكنها تكثفت وتعمقت عندما خرج المواطنون إلى الشوارع شهر يونيو الماضى، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان".

ورصد الموقع "انتشار الأعلام المصرية التى باتت تزين جدران المنازل فى جميع أنحاء القاهرة، حتى أصبحت ألوان العلم المصرى تزين كل شىء بما فيها أكياس الرمال التى تعزز الإجراءات الأمنية التى وضعها الجيش على طول كورنيش النيل".

وقال إن "هذه المشاعر ساهمت فى توحيد المسلمين والمسيحيين، بعد أن شهدت العقود الأخيرة زيادة عزلة مسيحيى مصر بشكل كبير حتى جاءت ثورة 25 يناير، لتغيير ما بدت (طائفية مغلقة) بدأت فى سبعينيات القرن الماضى، وفقا لجمال سلطان أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية فى القاهرة".

وأضاف الموقع أن "الـ18 يوما من عمر الثورة المصرية التى اتخذت من ميدان التحرير رمزا لها بشرت بعودة مشاعر التعايش الدينى والوحدة بين عموم المصريين، وهو ما تجلى فى مشاهد خروج المسلمين والمسيحيين فى مسيرات واحدة، وهم يحملون القرآن الكريم والإنجيل".

وذكر أنه "مع بدء فترة رئاسة مرسى لمصر انتشرت لدى المسلمين والمسيحيين مشاعر وجود قضية موحدة تجمعهم؛ فبينما خشى المسيحيون من صعود نجم الإسلاميين المتشددين بنحو قد يجعلهم عرضه للتمييز العنصرى والاضطهاد، رفض العديد من المسلمين أسلمة الدولة المصرية، التى طالما تحلى شعبها بالورع الدينى، لكنه حافظ فى الوقت ذاته على مدنية دولته".

وأضاف (هافينجتون بوست) أن "آخر مرة شهدت توحد المصريين برمتهم، وبهذه القوة كانت إبان ثورة 1919؛ عندما خرج المسلمون والمسيحيون لرفض الاحتلال الإنجليزى، فيما عاد شركاء الوطن من جديد خلال العام الماضى ليحاربوا عدوا مشتركا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة