علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل وزارة الأوقاف, أن خطيب مسجد الفتح بحدائق المعادى الذى دعا للخروج اليوم، تلبية لدعوة الإخوان المسلمين المحظورة للتظاهر ضد النظام السياسى، وتسبب فى ضم المسجد من قبل وزارة الأوقاف ومنع الجمعية الشرعية من بسط نفوذها على المسجد هو الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف فى الحكومة السابقة التى ترأسها هشام قنديل.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة علمت بما جرى فى الخطبة من خلال الخط الهاتفى الساخن الذى أطلقته مؤخراً للإبلاغ عن المخالفات، وقالت المصادر إن الشكوى أكدت أن خطيب المسجد هو وزير الأوقاف السابق، حيث دعا للخروج تأييداً للإخوان، مما دعا الوزارة للتواصل مع المصلين وجاء قرار ضم المسجد إلى الأوقاف كإجراء رسمى لوقف مثل هذه الممارسات.
وأكد المصادر، أن الجمعية الشرعية سوف تتخلص من تبعية عفيفى لها للتهدئة مع النظام السياسى وعدم ضم مساجدها للأوقاف بعد إعلان الوزير محمد مختار جمعة ضم كافة مساجد أى جمعية دعوية إلى الوزارة إذا تورطت منابرها فى الحشد السياسى.