كمال أبو عيطة يحتفل بذكرى أكتوبر ويدعو الشعب للعمل والإنتاج

أصدر كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، بيانا بمناسبة الذكرى الـ40 لنصر السادس من أكتوبر، أرسل فيه التحية للشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته، ولأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وللمصابين وجرحى الحرب.

وأكد أبو عيطة، فى بيانه الصادر اليوم الأحد، أن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تأتى هذا العام لتؤكد مجددا أن الشعب والجيش كانا وسيظلا جسدا مصريا واحدا، قادرا على التصدى لكل ما يهدد الوطن سواء كان تهديدا داخليا من قوى الشر والظلام والإرهاب، أو عدوانا خارجيا يهدد الاستقلال ويمس التراب الوطنى، وهو التلاحم الذى تجلت مظاهره بعد ثورة 30 يونيو، التى استجاب خلالها الجيش للإرادة العشبية وعمل على إنفاذها إنقاذا للوطن، مضيفا أن ذكرى أكتوبر تأتى هذا العام فى ظل دعما والتفافا عربيا تشهده مصر فى مواجهة ما تعرضت له مصر بعد 30 يونيو من ضغوط دولية وإقليمية، ما يؤكد على قيمة مصر فى قلب أمتها العربية، وعلى وحدة قضايا الأمة ومصيرها المشترك وضرورة التصدى يدا واحدة لمواجهة ما يحيق بها من أخطار.

وأضاف أبو عيطة أن ملحمة أكتوبر كانت وستظل شاهدا على تلاحم الشعب والجيش فى مواجهة العدو حتى النصر، وهى القيمة التى يُعيد الشعب التأكيد عليها اليوم بتلاحمه مع جيشه فى مواجهة الإرهاب وأعوانه، داعيا الشعب المصرى عمالا وفلاحين ومهنيين، إلى العمل والإنتاج وتعظيم العائد القومى، والحرص على ألّا تتوقف ماكينة عن الدوران أو يُغلق مصنع أو شركة فى وجه العمال، مضيفا "كما أهيب برجال وأصحاب الأعمال الوطنيين أن يقفوا وقفة جد وعمل إلى جانب الدولة المصرية الحريصة على دفع عملية الإنتاج إلى الأمام، كما أدعوهم إلى الحفاظ على حقوق العمال وعرقهم، وأجدد الدعوة إلى كل المستثمرين المصريين والأشقاء العرب، وكذلك المستثمرين الأجانب إلى التوجه باستثماراتهم وأموالهم إلى مصر، ومساعدتها فى الانتقال باقتصادها إلى مرحلة التعافى، والاستفادة من المنح والتسهيلات التى تقدمها الحكومة فى هذا الصدد".

واختتم بيانه قائلا "إننى، ويعلم الله، إذ أعمل جاهدا على تحقيق ما تعهدت به منذ تكليفى بوزارة القوى العاملة، من تكريس لأهم أهداف الثورة وهو العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق العمال والتصدى لمن يجور عليها، وتوفير فرص عمل لشبابنا الرائع، ورعاية أبناء مصر بالخارج، أتطلع بكل شوق أن تتضافر كل الجهود الحكومية والشعبية والسياسية، صفا واحدا، لتحقيق ما ينتظره الشعب المصرى منا، وتوفير احتياجاته من مقومات ليعيش حياة كريمة فى وطن حر يحمى حقوقه ويرعى أمنه وأمانه".