صحيفة إماراتية: 6 أكتوبر علامة مضيئة فى تاريخ الجندى العربى

الأحد، 06 أكتوبر 2013 10:38 ص
صحيفة إماراتية: 6 أكتوبر علامة مضيئة فى تاريخ الجندى العربى أرشيفية
أبوظبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأحد، بذكرى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 والتى وصفتها بأنها ستظل علامة مضيئة فى تاريخ الجندى العربى الذى حطم أسطورة "الجيش الذى لا يقهر" وأكد قدرته على صنع الانتصار وتجاوز آثار هزيمة 1967.

فمن جانبها وتحت عنوان ذكرى بطولة تتجدد أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية أنه ما كان لانتصار أكتوبر أن يتحقق لولا توفر الإرادة والقرار العربيين والإيمان بقدرة الجندى العربى وسلاحه وذلك ما كان ليتحقق لولا توفر الحد الأدنى من التنسيق والتكامل الذى تجلى بوضع الإمكانات العربية العسكرية والاقتصادية والسياسية فى خدمة المعركة.

وأشارت إلى أن الجيشين المصرى والسورى خاضا معارك بطولية فعلية وتمكنا من تدمير خط بارليف وعبور القناة واحتلال أجزاء واسعة من سيناء ومرتفعات الجولان ومرصد جبل الشيخ حتى شواطئ بحيرة طبريا فى هجوم كاسح كاد يغير وجه الصراع مع إسرائيل بالكامل لولا عملية الإنقاذ الأمريكية التى أدت إلى تغيير ميزان القوى وانكفاء القرار السياسى العربى.

وشددت على أن توفر الحد الأدنى من التنسيق العربى يمكن أن يغير وجه المنطقة لصالح الأمة فى مختلف الميادين ولو أن روح أكتوبر تتجدد لأمكن تجاوز كل هذه المحنة وهذا الاهتراء.

وأعربت "الخليج" عن أملها فى أن تعود مصر إلى دورها الريادى وتكون الرافعة التى تعيد الأمة العربية إلى وعيها وصوابها.

أما صحيفة عمان العمانية فقالت إنه يحق لنا كعرب ان نعتز ونفخر بالعسكرية العربية، قيادة وتخطيطا وتنفيذا وأداء كذلك، فبالرغم من كل التحذيرات، وبالرغم من كل حسابات القوى الدولية الأخرى بشأن استحالة عبور قناة السويس، وبرغم ما عمدت إليه إسرائيل من تعزيز خط بارليف وتقوية تحصيناته ودفاعاته، اقتحمت القوات المصرية قناة السويس مسلحة بالعزيمة".

وأضافت الصحيفة إذا كانت حرب السادس من أكتوبر استندت إلى درجة عالية من التضامن العربى، القوى والمسئول أيضا، خاصة وأنه تم التنسيق بشأنه على أعلى المستويات القيادية العربية، بين مصر وسوريا ودول الخليج العربية والعراق والجزائر وعدد من الدول الأخرى، فإن الأوضاع العربية الراهنة تحتاج فى الواقع إلى استعادة هذا التضامن العربى وتعزيزه، وتوسيع أطرافه ومجالاته، حتى يمكن مواجهة التهديدات التى تتعرض لها أكثر من دولة عربية الآن".

من جهتها.. دعت الصحف القطرية الأمة المصرية، فى ذكرى العبور المجيد الذى أسقط مقولة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، أن يعبر أبناؤها بمصر، إلى الوفاق والتراضى والسلام، مؤكده على ضرورة الحوار وتغليب مصلحة مصر العليا على ما دونها من مصالح أى جماعة أو حزب أو حركة أو تيار أو مصالح شخصية ضيقة ورخيصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة