قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن قرار الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور سابقاً بالاستقالة عقب فض اعتصام رابعة العدوية كان بمثابة صدمة له، مشدداً على أن لم يصحب هذا القرار أى تروى أو حكمة من قبل البرادعى، كما أنه نوع من الانتهازية نظراً لأنه أراد أن يحقق مكاسب شخصية على حساب مصلحة الوطن، مضيفا أن هذا القرار أنهى حياته السياسية.
وأضاف "ساويرس" خلال حواره مع برنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية دريم2، أن البرادعى كان على علم بفض الاعتصام بعد أن فشلت كافة المفاوضات التى تهدف لخروج الإخوان من الميدان بشكل سلمى.
وتابع قائلاً "على الرغم من اعتزازى الشديد بشخص البرادعى، إلا أن هذه الموقف جعلنى أغير من نظرتى له تماماً بعد أن فضل مصلحته الشخصية على المصلحة العامة".