اليابان ترحب بالمساعدات الأجنبية لاحتواء مشاكل التسرب الإشعاعى

قال رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى يوم الأحد، إن بلاده منفتحة على المساعدات الخارجية من أجل احتواء اتساع تسرب المياه المشعة فى محطة فوكوشيما النووية، حيث تقع حوادث بشكل شبه يومى.
وأدلى آبى بهذه التصريحات فى خطاب بمنتدى علمى دولى فى مدينة كيوتو غربى اليابان.
وقال آبى "نحن منفتحون بشدة لاستقبال معلومات أكثر تقدما من الخارج لاحتواء المشكلة. بلادنا تحتاج لمعرفتكم وخبراتكم".

ورغم تطمينات آبى للجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضى بأن التسريبات الإشعاعية "تحت السيطرة"، فإن العديد من اليابانيين يعتقدون أنه تغاضى عن مشاكل مفاعل فوكوشيما.

ولم يفصح آبى عما إذا كان مؤمنا بتطميناته، أو يدل بأى تفاصيل حول المشاركة الأجنبية.
وجاءت تصريحات آبى بعد أيام من اعتراف إدارة المفاعل بأن مياه ملوثة للغاية تسربت من خزان بالمفاعل بينما كان العمال يحاولون رفعها إلى أعلى.

واعترف مسؤولون بأن مياه جوفية مشعة قد تسربت إلى المحيط الهادئ بعد فترة وجيزة من انهيارات التى أعقبت الزلزال والتسونامى اللذان وقعا فى مارس عام 2011.
وأضافت التسريبات الأخيرة من صهاريج التخزين مخاوف عامة.
وانتقدت اليابان لترددها فى قبول مساعدات خارجية من أجل مواجهة مشاكل المفاعل.
وأسست اليابان مؤخرا منظمة مكونة من الخبراء لمناقشة وقف تشغيل المفاعل، وتتضمن العديد من المستشارين من فرنسا وبريطانيا وروسيا.
وبدأت وزارتا الصناعة والتجارة الشهر الماضى فى قبول مشروع مقترحات من شركات وجماعات خاصة لمعالجة المياه الملوثة، لكن المقترحات الصادرة باللغة الإنجليزية لم تتح إلا بعد انتقادات لاستبعاد اليابان أى مشاركة أجنبية.