جعلت الحركات الاجتماعية فى جنوب آسيا قضايا المرأة موضوعا متكررا فى مهرجان "أفلام جنوب آسيا" وفقا لما ذكره منظموه اليوم الاحد، فيما بدأت فعاليات مهرجان "الأفلام الوثائقية" من مختلف أنحاء المنطقة.
وقالت تاران خان وهى مخرجة هندية، ومراقبة فى المهرجان فى كاتماندو: "فكرة الأفلام الوثائقية هى النظر إلى الأصوات المهمشة".
وأضافت: "نجد أن النساء فى وضع جيد فى صناعة الأفلام الوثائقية فى جنوب آسيا، ومعظمهن يقدمن أفلاما تعتمد على النساء نظرا لأن هناك إمكانية أكثر لذلك".
وافتتح المهرجان بفيلم "ميس نيكى آند ذا تايجر جيرلز" ويروى عن أول فرقة نسائية فى ميانمار وجهودها لإيجاد مكان مناسب فى صناعة الموسيقى بينما تتحدى الأدوار الاجتماعية والسياسية للنساء فى البلاد.
وشملت القصص الأخرى المعروضة ناجين من هجمات بالحامض فى باكستان والنساء المسلمات فى جنوب الهند اللاتى يسعين لتشكيل مجلسهن لتحدى النظام القضائى الذى يهيمن عليه الذكور، وسيختتم المهرجان الذى يستمر أربعة أيام أعماله اليوم الأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة