قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، إن الحكومة طبقت المطالب المشروعة للمتظاهرين، وأن هناك مطالب أخرى مشروعة سيتم تطبيقها، داعيا إلى تضافر جميع الجهود من أجل تثبيت الأمن والاستقرار وحشد الطاقات لمواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقى لمحافظ الأنبار أحمد خلف الدليمى، الذى فوضه المعتصمون والمتظاهرون فى الأنبار والمحافظات الأخرى بحمل مطالبهم المشروعة إلى الحكومة الاتحادية والعمل على تحقيقها.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقى أمس السبت، أن المالكى أكد خلال اللقاء أن هناك مطالب مشروعة تم تطبيقها وأخرى سيتم تطبيقها ما دامت مشروعة، وتقع فى صلاحيات الحكومة الاتحادية ورئيس الوزراء.
وأضاف المالكى، بحسب البيان، أنه يعلم أن الأكثرية الساحقة من أهالى الأنبار وجميع محافظات العراق مع وحدة بلدهم واستقراره وضد الإرهابيين والطائفيين الذين يسعون إلى تمزيق الصف الوطنى وإعاقة ازدهار العراق وتطوره واستقراره.
ودعا المالكى إلى تضافر جميع الجهود من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، وحشد الطاقات لمواجهة الإرهابيين وكل من يسعى إلى الإخلال بأمن الناس وحمل السلاح خارج إطار الدولة.
وأضاف البيان أنه جرى بحث موسع لمختلف أوضاع محافظة الأنبار وما تعانيه من مشاكل وحاجات ينبغى تلبيتها بأسرع وقت، واحتلت التحديات الأمنية والسبل الكفيلة بمعالجتها جانبا كبيرا من المباحثات، وتم الاتفاق على القيام بسلسلة خطوات لتعزيز الجانب الأمنى وفرض سلطة القانون فى جميع أنحاء المحافظة.
المالكى لمحافظ الأنبار: نستعد لتلبية كافة المطالب التى تؤدى للاستقرار
الأحد، 06 أكتوبر 2013 04:11 ص
رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة