القوى المدنية ترحب بحديث "منصور" حول رفض المساعدات المشروطة و عدم تعديل خارطة الطريق..و تؤكد: أنها عودة لزمن "عبد الناصر" والرئاسة تخطو تجاه سياسة جديدة فى التعامل الدولى

الأحد، 06 أكتوبر 2013 02:07 م
القوى المدنية ترحب بحديث "منصور" حول رفض المساعدات المشروطة و عدم تعديل خارطة الطريق..و تؤكد: أنها عودة لزمن "عبد الناصر" والرئاسة تخطو تجاه سياسة جديدة فى التعامل الدولى الرئيس عدلى منصور
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت القوى المدنية بحوار الرئيس عدلى منصور مع جريدة الشرق الأوسط و الذى أكد خلال على رفض المساعدات المشروطة ،و أنه لا نية لتعديل خارطة الطريق ، مؤكد أنها عودة جيدة لسياسة جمال عبد الناصر فى الحفاظ على الاستقلال الوطنى ، مبديا ترحيبها باستمرار خاطة الطريق حتى لا يتم فتح الباب لجدال واسع يصبح محل انتقاد و تستغله الجماعة .

و أشاد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، بحديثه ، والذى أكد فيه على الالتزام بخارطة الطريق معتبرا أن أى تغيير فى خارطة الطريق سيتبعه متطلبات أخرى لا نريد الانجرار لها، وقال "الأفصل الانخراط فيما وضع عليه من البداية و الاستمرار فيه حتى انتهاء المرحلة الانتقالية".

وأشار فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن تأكيد الرئيس على رفض المساعدات المشروطة هى خطوة جيدة وعودة مرة أخرى لسياسة سليمة كانت تتبع فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتهدف للحفاظ على الاستقلال الوطنى، لتكون مصر إرادتها حرة وألا يكون قرارها تابعا لأحد.

وشدد شكر على أن الحكومة أعطت فرصة للجماعة للاندماج فى الحياة السياسية ولا تتخذ إجراءات قمعية ضدهم ولكن الجماعة هى من تتحرش بالجيش وتوجد حالة من التوتر، والدولة صبرها طال للجماعة وحريصة على أن يواصلوا اندماجهم فى الحياة السياسية.

من جانبه قال حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد، إن تأكيد رئيس الجمهورية، بأنه لا تغيير فى خارطة الطريق، هو احترام لإرادة الشعب المصرى، مؤكدا أن مطالبتهم بانتخابات رئاسية أولا كان مجرد اقتراح ، لافتا إلى أن إرادة المصريين وضعت الخارطة بنفسها فى 30 يونيو قائلا: "نقدر الأسباب التى أخذتها الرئاسة لعدم تعديل خارطة الطريق والتى تتركز فى عدم فتح باب لجماعة الإخوان أن تشوه الفترة الانتقالية".

وأشار شاهين إلى أن حديث منصور عن رفض المساعدات الأجنبية المشروطة هو إجراء جيد للحفاظ على الاستقلال الوطنى ، كما أنه يذكرنا بعهد الزعيم جمال عبد الناصر ويعطى نظرة للأمل بالمستقبل، قائلا: "كل من يعطى مساعدات يقطعها إن لم تكن تعجبه سياسية مصر".

وأكد المتحدث باسم حركة تمرد، أن جماعة الإخوان هى من تريد إقصاء نفسها بغبائها السياسى ، مؤكدا أنهم قرروا السير فى خط العنف والسير على أجندة الأمريكان.

فيما رحب أحمد بهاء الدين شعبان ، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، بما جاء فى حوار الرئيس ، مؤكدا على قبوله بالالتزام بخارطة الطريق حتى لا نربك الرأى العام ونقسم الصفوف بين موافق ومعارض، وحتى ننتهى من هذه المرحلة الانتقالية دون أزمات وبأسرع وقت.

وأيد شعبان الاتجاه الذى أعلنه رئيس الجمهورية ، مشيرا إلى أنه موقف طال انتظاره وكان واجبا أن يكون ذلك موقف مصر منذ فترة طويلة، خاصة أن مصر أكبر من أن تدفعها حاجتها إلى التنازل عن استقرارها حتى لو كان التنازل عن المساعدات سيحدث أزمة فى الحياة الاقتصادية ولكن كرامة المواطن المصرى أهم.

بدوره أبدى طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية ترحيبه بالردود الدبلوماسية التى بدأت تتبعها رئاسة الجمهورية و صرح بها المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية ، مؤكدا أنها بدأت ترسم ملامح تعامل جديد يواكب ما كان يتطلع إليه ثوار 30 يونيو و 25 يناير ، كما أنها غرسة جيدة من قبل الرئاسة الحالية فى التعامل الخارجى و لكن يبقى الدور على الرئاسة المقبلة.
و عن استمرار خارطة الطريق كما هى قال إن هذا هو الأفضل لعدم فتح باب للانتقاد و جدال من المناقشات فى غنى عنها .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة