الصحف الأمريكية: تفاؤل حذر بين المسئولين الأمريكيين بشأن جهود التخلص من "الكيماوى" السورى.. العملية الأمريكية فى الصومال تظهر نقاط قوة وضعف إستراتيجية مكافحة الإرهاب

الأحد، 06 أكتوبر 2013 12:46 م
الصحف الأمريكية: تفاؤل حذر بين المسئولين الأمريكيين بشأن جهود التخلص من "الكيماوى" السورى.. العملية الأمريكية فى الصومال تظهر نقاط قوة وضعف إستراتيجية مكافحة الإرهاب
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأسوشيتدبرس: مسيرات أنصار مرسى قد تحمل عنفا فى ذكرى احتفال المصريين بنصر أكتوبر
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه فى الوقت الذى يستعد فيه المصريون والجيش للاحتفال بمرور 40 عاما على ذكرى انتصارهم فى 6 أكتوبر على إسرائيل، فهناك استعدادات لمسيرات متنافسة من أنصار ومعارضى الرئيس المخلوع محمد مرسى تحمل احتمالات بالعنف.

وتشير الوكالة إلى أن قوات الأمن تنتشر فى معظم أنحاء القاهرة تحسبا لأى اشتباكات. متوقعة أن يكون ميدان التحرير، مهد ثورة يناير، بؤرة التوتر المحتملة.

وتقول الوكالة الأمريكية إن أى إمكانية لسيل الدماء فى مناسبة تحظى بتبجيل معظم المصريين، سوف ينظر إليه باعتباره علامة على الانشقاق المجتمعى الذى بدأ فى أعقاب فوز الرئيس الإخوانى مرسى فى الانتخابات الرئاسية يونيو 2012.


فورين بوليسى: حلاق الرؤساء: الرئيس الأسبق كان يخشى اغتيال جمال بسبب مزاعم التوريث.. رغم مرضه لكنه لا يزال ذو عقلية حادة كطيار وقائد عسكرى
أجرت مجلة فورين بوليسى مقابلة مع محمود لبيب، حلاق الرؤساء. ويقول إنه يحلق شعر مبارك منذ أن كان نائبا للرئيس السادات، وأنه يعرف نجليه جمال وعلاء منذ أن كانا صبية.

وتشير المجلة إلى أن عمل ليبيب حلاقا خاصا لمبارك طيلة ثلاثة عقود، جعل لديه وجهة نظر خاصة عن الرئيس الذى غالبا ما كانت حياته سرية وصعب المراس للجمهور العادى.

ويقول ليبيب عن مبارك "لقد كان رجلا قليل الكلام جدا. فعلى مدى السنوات العشر الأولى من حكمه كانت كلماته معه تقتصر على "السلام عليكم وعليكم السلام". ويضيف أن بعد ذلك تطورت العلاقة بينه وبين الرئيس الأسبق مثل أى زبون عادى، حيث كان يقضى حوالى ساعتين بعد الانتهاء من "حلاقة شعره" فى الحديث معه.

وينفى ليبيب تلك الصورة التى رسمها منتقدو مبارك بأنه مهووس بتسليم السلطة لنجله، وعلى النقيض فإنه قال "إن الرئيس الأسبق كان يرغب بشدة فى سنواته الأخيرة فى ترك منصبه، لكنه منع من قبل دائرته الداخلية.. كل من كان حوله كانوا يضغطون عليه بشدة ويقولون له إن البلا ستنزلق إلى الفوضى بدونه".

محمود ليبيب الذى عمل حلاقا للرئيس الراحل أنور السادات وكذلك نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، يقول إن ناصر حذره من عمل سوالف طويلة لابنه، مثل الموضة الغالبة فى الستينيات، إذ أنه أراد لابنه أن يحلق شعره مثل الجنود. وهو الأمر الذى لم يمتثل له الحلاق.

وتشير المجلة إلى أن ليبيب لا يزال يحب السادات ويصفه بأنه "رجل حكيم"، ويقول إنه لف العالم معه، بما فى ذلك إلى الولايات المتحدة لتوقيع كامب ديفيد.

ويقول "حلاق الرؤساء" إنه عندما زار مبارك فى المستشفى العسكرى، أواخر أغسطس، حيث كانت المرة الأولى التى يرى فيها صديقه منذ عامين، فإنهم التقيا بالعناق وقبله على خديه.

وأشار إلى أن مبارك أصبح ضعيفا جسديا ولكن عقله حادا ولا يزال يحتفظ بجدوله الزمنى كطيار وقائد سلاح الجو. وأضاف أنه لايزال دقيقا ويهتم بالتفاصيل ويشير فى إعجاب: "أنظر: فإنه بلغ الـ85 من عمره وشعره يبدو بصحة جيدة".

ويتابع الحلاق حديثه للمجلة الأمريكية مشيرا إلى أنه على الرغم من أن مبارك سعيد بإطاحة الشعب الإخوان المسلمين، لكن بشكل عام فإنه غير راضٍ عما آلت إليه أوضاع البلاد ويتساءل: "كم من الوقت تستغرقه مصر لإصلاح الأمور".

وبينما اعتاد لبيب أيضا على حلاقة شعر نجلى مبارك، فعندما تم سجنهما، تقدم بطلب للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام وقتها، وهو أحد زبائنه أيضا، للاستمرار فى حلاقة شعرهم. وأضاف أن النائب العام رفض وترك الأمر لموظفى السجن.

ويعرب لبيب عن أسفه بشأن المعاملة التى يلقاها جمال، نجل مبارك الأصغر، والذى يواجه اتهامات بالفساد. ويتذكر أنه عندما تحدث مع الرئيس الأسبق بشأن خلافة جمال له رد مبارك قائلا: "مصر كبيرة جدا ولا يمكن لجمال التعامل مع كل هذا". وفى وقت آخر، أعرب مبارك عن قلقه الشخصى بشأن تزايد الحديث عن توريث نجله السلطة وقال للحلاق: "يا محمود، قد ينتهى الأمر بعيار نارى ثمنه أقل من قرش".

ويواصل الحلاق حديثه لفورين بوليسى مؤكدا أن مبارك فى أعقاب وفاة حفيده عام 2009 وتدهورت صحته حيث سافر لتلقى العلاج فى ألمانيا، كان الرئيس الأسبق أكثر رغبة فى ترك السلطة. وأشار إلى أنه خلال تواجده فى ألمانيا كانوا يضطرون إلى حمله من السرير ووضعه على كرسى الحلاقة، إذ أن صحته وقتها كانت متدهورة ولم يستطع النزول بمفرده من السرير.

وتخلص المجلة معلقة على حديث محمود لبيب، قائلة إن الحلاق طوال حديثه كان دائما ينظر إلى مبارك وجمال، بطريقة أو أخرى، وكأنهم ضحايا لأيادٍ خفية ومجموعة سعت لتخريب ما يعملون وأخرى من أصحاب المصالح والمال.


تايم: العملية الأمريكية فى الصومال تظهر نقاط قوة وضعف إستراتيجية مكافحة الإرهاب
علقت الصحيفة على الغارة الأمريكية ضد أهداف إرهابية فى الصومال وليبيا أمس السبت، وقالت إنها تظهر مدى نجاح أمريكا فى أحد أجزاء إستراتيجيها لمكافحة الإرهاب، وإن كانت تخسر فى جزء آخر.

وترى المجلة أن أمريكيا سحقت للمتطرفين بتهديد الولايات المتحدة، وهما القيادة الطموحة والملاذ الآمن. فقد أصبحت أمريكا جيدة للغاية فى تحييد الأمر الأول، لكنها لا تفعل شيئا للحد من الثانى.

وتتابع تايم قائلة إنه مذ أحداث 11 سبتمبر، نجحت الولايات المتحدة فى قتل أو اعتقال معظم قيادات تنظيم القاعدة الأصلى. وفى انتصار آخر أمس، اعتقلت "السى.أى.إيه" و"الإف.بى.أى" وبدعم من قوات الجيش الأمريكى أحد القادة الذى طالما تم البحث عنه، وهو أنس الليبى فى طرابلس. قد انضم الليبى للقاعدة فى التسعينيات وكان تحت لائحة اتهام بالمشاركة فى الهجوم على سفارتى الولايات المتحدة فى كينيا وتنزانيا فى عام 1998، وكانت هناك مكافأة 5 ملايين دولار لمن يأتى برأسه.

وحتى فى الوقت الذى استأصلت فيه أمريكا قيادات التنظيم الأصلى، فإن حلفاء القاعدة الأيديولوجيين تراوحوا بين الغرب وشمال وشرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية وسوريا والعراق والقوقاز، وظلوا فى جنوب آسيا. وغالبا ما يركز مسافرو القاعدة المعزولين بشكل كبير على الأهداف الإقليمية أكثر من الهجمات الكبرى ضد أمريكا.

لكن فى ظل وجود قيادة جريئة، فإن هذه الجماعات الوقتية يمكن أن تخطط وتنفذ هجمات كبرى. فالقاعدة فى شبه الجزيرة العربية وضعت مرارا مخططات تستهدف الخطوط الجوية الأمريكية. وجماعة الشباب الصومالية وغيرها من التنظيمات فى أفريقيا والشرق الأوسط انضمت بشكل رسمى إلى القاعدة وأعلنت عن نيتها لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها.

وترى تايم أن التخلص من القيادات الطموحة والإبداعية يحد من الخطر، وهذا هو المنطق الذى كان وراء الهجوم على قيادى بجماعة الشباب فى الصومال من قبل قوات سيلز البحرية الأمريكية. صحيح أن المسئولين الأمريكيين لم يحددوا هدف العملية، إلا أن أحدهم قال إنها ترمى إلى اعتقال قيادى إرهابى رفيع المستوى من حركة الشباب، مؤكدا عدم مقتل أو إصابة أى أمريكى فى العملية.


واشنطن بوست: تفاؤل حذر بين المسئولين الأمريكيين بشأن جهود التخلص من "الكيماوى" السورى
فى الشأن السورى، ذكرت الصحيفة أن سوريا تنقل على ما يبدو أسلحتها الكيماوية إلى عدد صغير من المواقع المحددة، حسبما يقول مسئولون أمريكيون، فى علامة على أن النظام يستعد للتعاون مع الجهود الدولية لتدمير ترسانتها الكيماوية بالكامل بشكل سريع.

وأفاد مسئولون بالإدارات الأمريكية بأن نقل الأسلحة والمعدات الكيماوية فى الأيام الأخيرة، والتى أثارت المخاوف فى بداية الأمر من أن المسئولين السوريين كانوا يحاولون إخفاء أجزاء من مخزونهم، تشير بدلا من ذلك إلى أن الأسلحة يتم دمجها قبيل أول زيارة لفرق المفتشين التى وصلت إلى البلاد الأسبوع الماضى.

وقد ساهم هذا النشاط فى تفاؤل حذر بين المسئولين الأمريكيين حول احتمالات تفكيك سريع للترسانة الكيماوية، وقد سلم المسئولون السوريون الأسبوع الماضى أول جرد من الأسلحة الكيماوية ومواقع التخزين، وهى القائمة التى وصفها المحللون الأمريكية بأنها مفصلة وإن كانت غير كاملة.

وقد ساعدت السجلات فى تسليط الضوء على مخزون سورى كبير يقول المسئولون الأمريكيون إنه يحتوى على مئات الأطنان من نظائر السارين والـ"فى إكس" وأيضا مادة الريسين، التى كانت مفاجأة، وهو سم شديد الفتك يستخلص من حبوب الخروع.

وقال مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية على إطلاع مفصل بخطط القضاء على المخزون الكيماوى لسوريا، إن هناك إشارات مشجعة إلا أننا لا نزال فى الأسابيع الأولى من العملية.

وبالتعاون مع نظرائهم الروس، فإن المسئولين الأمريكيين يستعدون لتطبيق خطة مرحلية يقولون إنها يمكن أن تقضى على أغلب قدرات سوريا لإنتاج الأسلحة الكيماوية فى غضون أسابيع قليلة، وفقا للمسئول الذى أصر على عدم الكشف عن هويته لمناقشة عملية حساسة دبلوماسيا.

وتدعو الخطة إلى تدمير معدات الإنتاج، وبعد ذلك استخدام الآلات إزالة التلوث المحملة لإبطال مفعول المواد الكيمائية نفسها.

غير أن المسئول ومع مسئولين وخبراء أمريكيين آخرين مطلعين على البرنامج السورى، يعترفون بوجود عدة عقبات محتملة، تشمل احتمال أن تغير سوريا رأيها وتسعى إلى إحباط أو خداع المفتشين. فضلا عن ذلك، فإن إدارة أوباما لم تصل إلى اتفاق مع حكومة ثالثة، لم يتم تحديدها بعد، للسماح بجلب من نظائر السارين إلى هذا البلد من أجل تدميره، حسبما أوضح المسئولون.

وأشار مسئول الخارجية الأمريكية إلى أن الأمر قد يخرج عن النطاق المحدد له بطرق كثيرة، إلا أنهم يخططون للنجاح فى ظل ظروف مثالية أو صعبة.

دراسة علمية: النظر المباشر فى العين يزيد عناد من نحاول تغيير آرائهم
أظهرت دراسة علمية جديدة أن إجبار شخص على النظر فى عينيه أثناء محاولة تغيير رأيه ربما يسبب أن يصبح المستمعون أكثر عنادا.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أجبروا على الحفاظ على الاتصال بالعين مع متحدث ما، كانوا أقل انفتاحا، ويتشبثون أكثر بمواقفهم الأصلية أكثر من الآخرين الذين ينظرون فى أماكن أخرى.

وتقول جوليا مينسون، مؤلفة الدراسة والمتخصصة فى علم النفس الاجتماعى، إن الاتصال بالعين شىء حميم جدا، لذلك عندما يكون المرء فى موقف يشعر فيه بالمواجهة، فإنها تعتقد أنه من المرجح أن ينفر الناس.

والنظر فى عين شخص آخر يمكن أن يثير شعور بالترابط أو التهديد، ويعتمد ذلك على السياق، فبين أم وطفلها، يساعد الاتصال بالعين على بناء اتصال أقوى. لكن فى مواقف أخرى، فإن التحديق يمكن أن يكون المعادل البشرى لثور يستعد للهجوم، وتذكر المؤلفة بالأفلام الغربية القديمة عندما يحدق مطلقو النيران لأسفل قبل أن يقوموا بإطلاق النيران. وعندما تقوم الحيوانات بالاتصال بالعين، فيكون ذلك قبل سباق بينها الهيمنة، فالكلاب لا تنظر فى حين بعضها البعض ما لم يكونوا على وشك القتال.

وعندما يختلف الناس، فإن السياق يشبه كثيرا مسابقة للهيمنة أكثر من الترابط الحميم، ويمكن أن يجعل النظرة المباشرة تبدو عدوانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة