ذكر راديو (صوت إسرائيل) أن قوات الجيش الإسرائيلى استكملت، فجر اليوم الأحد، عمليات التمشيط التى قامت بها فى مستوطنة (بسجوت) القريبة من مدينة البيرة، بحثا عما وصفته بـ"المخرب" الذى أصاب مساء أمس طفلة إسرائيلية فى التاسعة من عمرها من سكان المستوطنة، مرجحة أن يكون المخرب قد دخل المستوطنة عبر ثغرة فى السياج المحيط بها وغادرها بنفس الطريقة.
وأشار الراديو إلى أنه تم نقل الطفلة الجريحة إلى مستشفى فى القدس المحتلة، موضحا أنه طرأ تحسن على حالتها وهى توصف الآن بما بين طفيفة ومتوسطة.
ومن جانبه، وصف رئيس حزب (البيت اليهودى) الإسرائيلى الوزير نفتالى بينت حادث مستوطنة بسجوت بـ"العمل الخطير".. قائلا إن "هذا الحادث يأتى استمرارا لأحداث مماثلة وقعت مؤخرا".
بدوره، شدد وزير الإسكان الإسرائيلى أورى أريئيل على ضرورة منع استمرار الاعتداءات المتزامنة مع المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين، مطالبا رئيس الوزراء بإعادة مناقشة قضية الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين، وتمكين الجيش من التعامل بصرامة مع من وصفه بـ"الإرهاب الذى رفع رأسه مجددا".
يشار إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت أمس أحياء عديدة فى مدينة البيرة بعد إصابة الطفلة الإسرائيلية فى مستوطنة "بسجوت" القريبة من مدينة رام الله.
وتقع مستوطنة "بسجوت" على تل طويل مجاور لمحافظة رام الله والبيرة، وقد تسببت بوقف توسع المحافظة من الجهة الشرقية ويقارب عدد سكانها ألفى مستوطن.
الجيش الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة