قال سكان من مستوطنة إسرائيلية فى الضفة الغربية، اليوم الأحد، إنهم تمكنوا من استيعاب صدمة هجوم يوم أمس على طفلة فى التاسعة من عمرها خارج منزلها، وشعروا بالاطمئنان لوجود قوات الأمن الإسرائيلية فى المنطقة.
كانت التقارير الأولية أشارت إلى أن هجوم السبت نفذه، قناص، لكن الشرطة قالت إنها تحقق فى جميع الخيارات، بما فى ذلك إمكانية اختراق مستوطنة بساجوت من قبل المسلحين الفلسطينيين.
وقال إسرائيل غانز، نائب رئيس مجلس بنيامين الإقليمى" وجدنا فتاة صغيرة والتى قالت لنا بينما كانت واعية تماما أنها رأت أمامها رجلا ملثما وأنه أطلق عليها عدة أعيرة نارية من مسافة مترين. ورأينا ثقوب الرصاص الذى اخترق حلقها وخرج من الظهر".
وصرح جراح فى مستشفى شعارى تسيدك بالقدس، حيث تم نقل الفتاة، للقناة الثانية الإسرائيلية بأن الضحية كانت واعية تماما عندما جىء بها إلى المستشفى.
وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الفتاة تعرضت لإصابة بطلقة نارى أم لهجوم بسكين.
ويعتقد السكان والمسئولون المحليون أن المهاجم قدم من خارج المستوطنة وأحدث ثقبا فى السياج المحيط بها وتسلق بالقرب من المنزل الذى شهد الهجوم على الفتاة.
وقال جانز "طوال الليل كله كنا نبحث عن الإرهابى فى المستوطنة والآن نعتقد أنه لم يعد موجودا بها".
وتقول أفيفا وينتر، من سكان مستوطنة بساجوت، إن السلطات قررت فتح المدارس ودور الحضانة ورياض الأطفال اليوم الأحد بعدما قام الجيش بعملية تفتيش شاملة للمنطقة.
وقالت وينتر "قاموا بعملية تفتيش كاملة طوال الليل فى جميع المنازل وحول المنازل، وحتى فى مختلف المناطق المفتوحة، والجيش لا يزال فى كل مكان، لذلك نشعر بالأمن تماما، ونأمل ألا يكون متواريا هنا أو هناك. ولكن بالتأكيد الأمر ليس سهلا بالنسبة لنا".
وأضافت أن علماء النفس يقومون حاليا بمساعدة الأطفال المذعورين.
ويحتدم التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى هذه المنطقة. ،فقد قتل جندى إسرائيلى مؤخرا على يد قناص فى مدينة الخليل بالضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلى يشن عملية تفتيش واسعة فى مستوطنة بساجوت
الأحد، 06 أكتوبر 2013 02:22 م