أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت، أن قوات أمريكية شاركت فى مهمة كانت تستهدف قياديا فى حركة الشباب المتطرفة فى الصومال.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل، "أستطيع أن أؤكد أن عناصر من الجيش الأمريكى شاركت يوم الجمعة الماضى، فى أحد عمليات مكافحة الإرهاب، ضد إرهابى معروف من حركة الشباب".
وقال اللفتنانت كولونيل جيف بول المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن العناصر الأمريكية المشاركة لم تتكبد أى خسائر بشرية، أو تتعرض لإصابات خلال العملية التى استهدفت إلقاء القبض على قيادى بارز فى حركة الشباب.
وذكرت تقارير إخبارية أن المهمة قامت بها عناصر من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، وتردد أن الهدف المشتبه به كان على صلة بالهجوم على مركز "ويستجيت" التجارى فى كينيا الشهر الماضى.
وكانت الجماعة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على مركز "ويستجيت" التجارى فى نيروبى، والذى راح ضحيته 61 مدنيا على الأقل وستة جنود وخمسة مسلحين.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئول أمنى أمريكى بارز القول، إنه من المعتقد أن القيادى بحركة الشباب الذى تم استهدافه يوم الجمعة قد قتل.
وذكرت شبكة (سى.إن.إن) الإخبارية الأمريكية، أن فرقة القوات الخاصة تعرضت لإطلاق نيران مما اضطرها للانسحاب قبل أن تتمكن من التأكد من مقتل الهدف.
البنتاجون يؤكد محاولة أمريكية للقبض على قيادى بحركة الشباب الصومالية
الأحد، 06 أكتوبر 2013 03:51 ص