فى ذكرى احتفال الشعب المصرى بذكرى انتصاره جيشه العظيم على الكيان الصهيونى فى حرب أكتوبر 1973 ، وبالرغم من تواجد الحشود الغفيرة من الجماهير بميدان التحرير للاحتفال ، إلا أن عناصر جماعة الإخوان المحظورة، باتت أكثر اصرارا على تحدى إرادة الشعب ومحاولة الدخول للميدان غير عابئة بما قد يحدث من اشتباكات أو سقوط ضحايا.
إلا أن قوات الأمن كانت بالمرصاد لمغامرة عناصر الجماعة واستطاعت احباط مسيراتها "العنترية" من الاقتراب من ميدان التحرير، حيث ألقت قوات الجيش المكلفة بتأمين ميدان التحرير، القبض على شخص حاول دخول الميدان، ويخفى داخل ملابسه، "تيشرتات" تحمل إشارة "رابعة"، بعد اندساسه وسط المواطنين المتواجدين بالميدان للاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر السادس من أكتوبر.
وكان "اليوم السابع" قد انفرد بنشر خطة "المحظورة" لاحتلال ميدان التحرير.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، على مسيرة عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة القادمة من الملك الصالح، أمام فندق الفورسيزون.
كماوصلت مسيرة من أعضاء الجماعة المنطلقة من مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم إلى ميدان طلعت حرب، إلا أن القوات تصدت لها وحالت دون استكمال مسيرتها للميدان.
كما أطلقت قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على المسيرة المتجهة إلى ميدان التحرير من ناحية شارع الكورنيش مما أدى إلى تفرق أعضاء الجماعة ببعض الشوارع الجانبية ناحية مستشفى القصر العيني الفرنساوي.
وكانت مسيرة المحظورة، المنطلقة من أمام مسجد الريان بالمعادى، قد وصلت إلى محطة الملك الصالح من خلال مترو الأنفاق، وحدثت مشادات كلامية كادت أن تصل باشتباكات بالأيدى داخل قطار مترو الأنفاق، إلا أن تدخل العقلاء منع حدوث الاشتباكات.
بينما حاول عدد من المجهولين إلقاء زجاجات المولوتوف على مسيرة الإخوان فى محيط الملك الصالح، إلا أن الأهالى تدخلوا وقاموا بإفراغ الزجاجات التى كادت أن تحدث كارثة حال إلقائها على الإخوان، لتنطلق المسيرة للتحرير.
وحاول أنصار جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" المنطلقين فى مسيرة من مسجدى المحروسة والرضوان بشارع أحمد عرابى إلى شارع سوريا بالمهندسين، افتعال افتعل أعضاء تنظيم الإخوان العديد من المشادات الكلامية وأخرى بالأيدى مع الأهالى بشارعى السودان وشهاب، فيما حاولوا اقتحام مكتبة سمير وعلى فرع شهاب بعد رفع علامات مؤيدة للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، تزامنا مع احتفالات ذكرى مرور ٤٠ عاما على نصر ٦ أكتوبر.
وفى طريقهم لميدان لتحرير من الدقى قطع مسيرة المحظورة شارع التحرير أسفل كوبرى الدقى ورفعوا اشارات رابعة العدوية، وهو ما أصاب حركة السيارات بالشلل التام، ووقعت اشتباكات عنيفة بين أهالى منطقة الدقى وعناصر الاخوان بسبب كتابتهم عبارات مسيئة للجيش على الجدران، وهو ما رفضه الأهالى وقاموا بمنعهم .
وتبادل الطرفين الرشق بالحجارة وسمع دوى رصاص حى وطلقات خرطوش ، وألتحمت مسيرة أخرى من عناصر الاخوان قادمة من شارع السودان ، وهو ما أجرى كماشة فأدى للأشتباك .
موضوعات متعلقة:
مروحيات الجيش تتابع اشتباكات أعضاء المحظورة مع الأمن بالدقى
أمن الإسكندرية يفض اشتباكات "السيوف والعوايد" وسقوط مصابين
ضبط 43 من أنصار "المحظورة" فى اشتباكات محيط ميدان التحرير
الداخلية تدفع بتعزيزات أمنية فى مناطق الاشتباكات بالقاهرة والمحافظات
اشتباكات بين الأمن وعناصر المحظورة بمحيط وزارة الزراعة بالدقى
إصابة شاب بطلق نارى فى اشتباكات الإخوان بالسويس
الأمن يدفع بتعزيزات إضافية للسيطرة على اشتباكات "رمسيس"
اشتباكات بين الأهالى والإخوان بمنطقة السيوف بالإسكندرية
"الصحة": لا وفيات فى اشتباكات الدقى حتى الآن
وصول مسيرة "المحظورة" إلى "قصر القبة" وسط اشتباكات مع الأهالى
الأمن يحبط "كماشة" المحظورة لدخول "التحرير".. ويطلق الغاز لمنع مسيرات الدقى وطلعت حرب والكورنيش من الوصول.. وتراشق بالحجارة بين الأهالى والجماعة.. والقبض على "رابعاوى" بالميدان
الأحد، 06 أكتوبر 2013 03:33 م