الأسد لـ"دير شبيجل": من يريد عزلنا فإنه يعزل نفسه عن الواقع

الأحد، 06 أكتوبر 2013 11:19 ص
الأسد لـ"دير شبيجل": من يريد عزلنا فإنه يعزل نفسه عن الواقع الرئيس السورى بشار الأسد
برلين (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الرئيس السورى بشار الأسد مجددا قيامه بشن هجمات بمواد سامة على مدنيين أو المعارضة المسلحة. وفى مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، وردا على سؤال من المجلة أعرب الأسد عن ترحيبه بدور وساطة محتمل من قبل ألمانيا فى النزاع السورى.

وقال الأسد فى العدد المقرر صدوره غدا الاثنين: "سأسعد حين يأتى إلى دمشق مبعوثون من ألمانيا للتحدث معنا عن الأوضاع الحقيقية... ويمكنهم بعد ذلك القيام بجهود إقناع هنا".

وفى المقابل أوضح الأسد قائلا: "عندما يتحدثون (المبعوثون) معنا فهذا لا يعنى أنهم يدعمون حكومتنا"، مضيفا أن ألمانيا والنمسا لا زال لديهما "النظرة الأكثر موضوعية" للأحداث فى المنطقة.

وأكد الأسد قائلا: "إذا كنتم مازلتم تعتقدون أنه يتعين عليكم عزلنا، فإننى سأقول فقط: إنكم تعزلون أنفسكم بذلك عن الواقع. الأمر يدور هنا أيضا حول مصالحكم... ماذا ستجنون عندما يمرح تنظيم القاعدة فى فنائكم الخلفى، عندما تدعمون الاضطراب لدينا؟ عليكم إعادة التفكير فى سياستكم بعد مرور عامين ونصف".

وعن الأسلحة الكيميائية التى استخدمت فى 21 أغسطس الماضى بالقرب من دمشق، قال الأسد: "لم نستخدم أسلحة كيميائية. هذا أمر غير صحيح، وكذلك الصورة التى ترسمونها لى كشخص يقتل شعبه".وعن تقرير مفتشى الأمم المتحدة حول شن هجوم بغازات سامة فى هذا اليوم، قال الأسد: "لا يستطيع أحد أن يقطع بأنه تم استخدام صواريخ"، متهما فى المقابل المعارضة المسلحة باستخدام غاز السارين.

وفى الوقت نفسه أكد الأسد استعداد السلطات السورية للتعاون مع خبراء الأسلحة الكيميائية الأجانب، وقال: "إننا شفافون، والخبراء مسموح لهم بالذهاب إلى أى منشأة، وسيحصلون على كافة البيانات منا".تجدر الإشارة إلى أن فريق خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتواجد منذ الاثنين الماضى فى سورية.وتعتزم سورية التخلص من أسلحتها الكيميائية بحلول منتصف عام 2014 وفقا لقرار من مجلس الأمن.

واعترف الأسد أنه ارتكب أخطاء هو ونظامه وذلك خلال مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية نشرت اليوم الأحد، لكنه قال إن حكومته "ليس لديها خيار سوى الثقة فى انتصارنا". وقال إن "هناك أخطاء شخصية يرتكبها الأفراد.. جمعينا نخطئ.. كما أن الرئيس يخطئ".

وعرض الأسد إجراء انتخابات قبل انتهاء مدته الرئاسية فى أغسطس 2014 لكنه رفض القول إذا ما كان سيرشح نفسه أم لا.. ذكر "لأ أفضل القول فى الوقت الراهن إذا ما كنت سأخوض الانتخابات أم لا.. إذا لم تكن هناك إرادة شعبية تقف خلفى، فلن أخوض الانتخابات".

ولدى سؤاله عن إذا ما كان يمكن الوصول لحل للصراع عبر مائدة المفاوضات، أجاب الأسد قائلا " مع المسلحين؟ لا. وفقا لتعريفى، فإن أى معارضة سياسية ليس لديها أسلحة". ونفى الأسد مجددا اتهامات الغرب بقيامه بشن هجمات بمواد سامة على مدنيين أو المعارضة المسلحة. أعرب الأسد عن ترحيبه بدور وساطة محتمل من قبل ألمانيا فى النزاع السورى.

وقال فى العدد المقرر صدوره غدا الاثنين: "سأسعد حين يأتى إلى دمشق مبعوثون من ألمانيا للتحدث معنا عن الأوضاع الحقيقية... ويمكنهم بعد ذلك القيام بجهود إقناع هنا".وفى المقابل أوضح الأسد قائلا: "عندما يتحدثون (المبعوثون) معنا فهذا لا يعنى أنهم يدعمون حكومتنا"، مضيفا أن ألمانيا والنمسا لا زال لديهما "النظرة الأكثر موضوعية" للأحداث فى المنطقة.

وأكد الأسد قائلا: "إذا كنتم لا زلتم تعتقدون أنه يتعين عليكم عزلنا، فإننى سأقول فقط: إنكم تعزلون أنفسكم بذلك عن الواقع. الأمر يدور هنا أيضا حول مصالحكم... ماذا ستجنون عندما يمرح تنظيم القاعدة فى فنائكم الخلفى، عندما تدعمون الاضطراب لدينا؟ عليكم إعادة التفكير فى سياستكم بعد مرور عامين ونصف".

ووصف الأسد روسيا بأنها "صديق حقيقي" بينما انتقد باقى المجتمع الدولى، قائلا " أعتقد أن الغرب يثق فى القاعدة أكثر من ثقته بى". وعن الأسلحة الكيميائية التى استخدمت فى 21 أغسطس الماضى بالقرب من دمشق، قال الأسد: "لم نستخدم أسلحة كيميائية. هذا أمر غير صحيح، وكذلك الصورة التى ترسمونها لى كشخص يقتل شعبه".

وعن تقرير مفتشى الأمم المتحدة حول شن هجوم بغازات سامة فى هذا اليوم، قال الأسد: "لا يستطيع أحد أن يقطع بأنه تم استخدام صواريخ"، متهما فى المقابل المعارضة المسلحة باستخدام غاز السارين.

وفى الوقت نفسه أكد الأسد استعداد السلطات السورية للتعاون مع خبراء الأسلحة الكيميائية الأجانب، وقال: "إننا شفافون، والخبراء مسموح لهم بالذهاب إلى أى منشأة، وسيحصلون على كافة البيانات منا".

تجدر الإشارة إلى أن فريق خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتواجد منذ الاثنين الماضى فى سورية.وتعتزم سورية التخلص من أسلحتها الكيميائية بحلول منتصف عام 2014 وفقا لقرار من مجلس الأمن.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الكرم

يبدو أنك أنت المعزول عن الواقع لديك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة