أعلنت حركة "إخوان بلا عنف" التى تمثل شبابا انشقوا عن قيادة الإخوان الحالية، التصدى لأى محاولات تعكير أجواء الاحتفالات اليوم الأحد، وعدم السماح لمن أسموهم" معدومى الضمير والوطنية" من أبناء القيادات بالخروج فى مسيرات أو إحداث أى نوع من العنف والفوضى.
وأكدت الحركة رفضها بشكل قاطع للتظاهر اليوم الذى يعد يوم الكرامة لكل المصريين بل لكل الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القيادات فقدت صوابها بشكل قاطع وأن تلك التصرفات غير المسئولة من إشعال الفوضى بالبلاد والتخطيط من أجل إنهاك الأمن فى معارك جانبية، لن تؤدى إلا لزيادة الاحتقان ضد الجماعة وأعضائها.
وأضافت فى بيان لها صدر اليوم، " أن ما حدث فى أكتوبر هو انتصار على الصهاينة ويعد انتصارا للأمة الإسلامية بكاملها، وأن التظاهر هو للإفساد وخيانة لله ولرسوله وخروجا على الإسلام، لافتة بأنها لن تسمح بالخروج عن السلمية.
وأشارت إخوان بلا عنف، إلى أن نصر أكتوبر هو نصر للإسلام على اليهود وأن التشكيك فى هذا النصر يعد خروجا على الإسلام، حيث إن التشكيك فى النصر خروجا على الملة بشكل قاطع ونقولها للجيش "تسلم الأيادى وتسلم يا جيش بلادى على نصر أكتوبر العظيم".
وفى السياق ذاته، أكد حسين عبد الرحمن المتحدث الإعلامى للإخوان بلا عنف، ارتداء المشاركين فى الاحتفال بنصر أكتوبر اللون الأبيض، وذلك ردا على دعاوى أبناء القيادات بارتداء اللون الأسود اليوم.
وأشار إلى وجود فتوى من النقباء بأن الخروج اليوم للمفسدين هو خروج عن الدين الإسلامى لأن نصر أكتوبر هو نصر للإسلام بكامله وإفساد احتفال اليوم يصب فى صالح اليهود بشكل قاطع.
وكشف عبد الرحمن، لـ"اليوم السابع"، عن مشاركتهم اليوم الأحد، فى احتفالات نصر أكتوبر المجيدة تأييداً للجيش المصرى، وذلك من خلال انطلاق 3 مسيرات إلى ميدان التحرير بمشاركة بعض السلفيين- سلفية كوستا- والصوفيين وحركة أحرار إخوان، وبعض الشخصيات المنشقة، أبرزها مختار نوح وثروت الخرباوى.
وأوضح أن المسيرات ستنطلق من مسجد النور بالعباسية والفتح برمسيس والاستقامة بالجيزة، بعد صلاة العصر مباشرة، مؤكداً ارتدائهم زياً موحداً عبارة عن تيشرتات بيضاء مكتوب عليها من الأمام "إخوان بلا عنف" ومن الخلف "تأييد الجيش المصرى"، بالإضافة لطبع بوسترات مكتوب عليها "تأييد الجيش فى نصره العظيم" و"عبور أكتوبر المجيد"، وفيها شرح لإنجازات الجيش فى نصر أكتوبر.
