طالب الناشط مدحت قلادة رئيس المنظمات القبطية بأوروبا, البرلمان الاتحاد الاوروبيين بتقديم مساعدات لمصر اقتصادياً وسياسياً وفنياً للنهوض من كبوة الإرهاب الإخوانى, وتأييدها لإعداد دستور مدنى وليس ثيوقراطيا، ولإقرار دولة القانون وليس دولة العرف.
وقال قلادة, أمس السبت، خلال لقاء وفد من أقباط المهجر بأعضاء البرلمان الأوروبى, إن جماعة الإخوان لديها تاريخها الإجرامى الطويل, فمنذ بدايتهم تم اكتشاف تدريباهم للشباب على حمل السلاح وحين تم ضبط 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة، تعللوا بأن السلاح يجرى تجميعه من أجل حرب فلسطين.
أشار قلادة إلى أن الإخوان "هم من وراء موقعة الجمل وقتلوا خلالها شباب مصر لتسخينهم ضد نظام الرئيس المخلوع مبارك", مضيفاً أن هؤلاء هم "الطرف الثالث"، وبعد وصول مرسى للحكم بالتزوير وتعضيد أمريكا قام الإخوان بأعمال قتل وسحل للمئات من الشعب المصرى، وآخر المطاف مظاهرة رابعة والنهضة التى أصبحت دويلات داخل الدولة، وتم العثورعلى 15 جثة متعفنة وأقاموا مشانق وكان القناصة التابعين للإخوان يقتلون المواطنين بسبب عدم انتمائهم لهم, بل استخدموا الأطفال والسيدات كدروع بشرية لمظاهراتهم المدمرة فى شوارع مصر.
وأعرب قلادة عن تعجبه من قيام الغرب بالدفاع عن الإخوان ولم يتحرك العالم بنفس القوة فى حوادث الاعتداء على الأقباط، خاصة كنيسة القديسين التى تدل المؤشرات أن الإخوان وحماس ضالعان بالحادث ومخططان له.
أقباط المهجر يطالبون البرلمان الأوروبى بتكثيف مساعداته الاقتصادية لمصر
الأحد، 06 أكتوبر 2013 02:32 ص