الفيلم يعرض فى مصر قبل عرضه فى أمريكا..

ABOUT TIME يعيد أفلام السفر عبر الزمن إلى السينما

الأحد، 06 أكتوبر 2013 05:43 م
ABOUT TIME يعيد أفلام السفر عبر الزمن إلى السينما أفيش فيلم ABOUT TIME
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض حاليا فى دور العرض السينمائية المصرية الفيلم الأجنبى الكوميدى الجديد ABOUT TIME بطولة دومينال جليسون، وراشيل ماكادامز، وبيل نايى، وليندساى دونكان، وإخراج ريتشارد كيرتس، حيث اختارت الشركة المنتجة أن تعرض الفيلم فى عدة دول عربية وأجنبية قبل أن يعرض تجاريا فى الولايات المتحدة الأمريكية.

الفيلم يعيد إلى الأذهان الأعمال السينمائية الكثيرة التى تناولت موضوع السفر عبر آلة الزمن، وأبرزها THE TIME MACHINE بنسخة المختلفة، وسلسلة أفلام Terminator، وسلسلة أفلام Back To The Future الشهيرة، ولكن فى الفيلم الجديد المعروض حاليا يختلف الأمر فى كيفية التناول فليس هناك آلة للسفر عبر الزمن كما أن العمل يركز فى الأساس على الأسرة والأصدقاء والزوجة.

تدور أحداث الفيلم فى إطار افتراضى حول شاب يدعى تيم ليك يكتشف فى عيد ميلاده الـ21 يكتشف أنه يستطيع السفر عبر الزمن، حيث يخبره والده أن رجال العائلة لديهم القدرة على السفر عبر الزمن بعد أن يبلغوا عامهم الواحد والعشرين، ولكن تيم لا يستطيع أن يغير التاريخ بل يمكنه فقط أن يغير ما يحدث أو ما سيحدث فى حياته الخاصة، وبهذه النعمة والهدية الإلهية يقرر تيم أن يجعل حياته أفضل، وذلك عبر الحصول على حبيبة، ولكن للأسف يتضح له أن الأمر ليس سهلاً كما كان يعتقد.

وعندما يقرر تيم الانتقال من بلدته كورنوال إلى لندن ليتدرب على المحاماة، يلتقى أخيراً بفتاته مارى الجميلة ويقعان فى الحب ويعيشان قصة حب رومانسية، وللأسف يقع خطأ ما بسبب السفر عبر الزمن مما يجعله لا يلتقى بها على الإطلاق، ولهذا يظلان يلتقيان للمرة الأولى أكثر من مرة، ولكن فى نهاية المطاف، وبعد الكثير من السفر عبر الزمن يستطيع بالفعل أن يفوز بقلبها، ويبدأ تيم فى استخدام سلطته أكثر ليقدم لحبيبته أفضل طريقة عرض زواج، ولينقذ حفل زفافه من كارثة كادت تحدث حيث يعود بألة الزمن لينقذ حفل زفافه، وبنفس الطريقة ينقذ صديقه المقرب من أزمة تواجهه فى عمله، ولكن مع تقدم حياته غير العادية، يكتشف تيم أن هذه الهدية الفريدة من نوعها لا يمكن أن تنقذه من الأحزان والصعود والهبوط الذى يحدث فى جميع العائلات فى كل مكان، وأن هناك حدوداً كبيرة لما يمكن للسفر عبر الزمن أن يصل إليه، وفى بعض الأحيان تكون الأمور خطرة جداً.

المخرج والمؤلف ريتشارد كيرتس يعتبر الفيلم يعبر عنه شخصيا أكثر من أى فيلم مضى، حيث بدأت فكرة الفيلم من محادثة عادية بين كيرتس وأحد أصدقائه حول ما سيفعلونه إذا قيل لهم إن لديهم 24 ساعة فقط للحياة ويحكى كيرتس قائلاً "نحن الاثنان على حد سواء قررنا أننا كنا نريد يوماً عادياً جداً فى المنزل مع الأسرة، والقيام بالأشياء التى نقوم بها عادة"، ومنها هنا جاءته فكرة وجود شخص يمكنه التلاعب بأحداث يومه النهائى أو التلاعب فى حياته فى بعض الأحيان بشكل يمكنه من تغيير الاستنتاجات.

ويعترف كيرتس أنه دائماً مهتم بالعائلة وفكرة الترابط والعلاقات داخل العائلة الواحدة ويقول "أمى وأبى رحلا عن الأسرة خلال الخمس سنوات الماضية، ولكن فى ذات الوقت أبنائى كبروا، وأنا رجل عائلى جداً والأسرة تشكل أهم شىء فى حياتى، وهذا الفيلم يعرض شكل العلاقة بين الأخ وأخته والأب والأم كما يعرض علاقات الحب والرومانسية، وبالطبع عندما يقع شخصان فى الحب فإنهما بعد فترة يتحولان إلى الأب والأم فى العائلة، والفيلم يساعد على مشاهدة كل هذا".

بدأ تصوير الفيلم فى 2012، واستغرق تصويره 9 أسابيع، منها 3 أسابيع فى كورنول و5 أسابيع فى لندن وأسبوع فى استوديوهات إيلينج، وفى الأساس عندما كتب كيرتس السيناريو كان يضع أسكتلندا فى اعتباره كموقع لمنزل العائلة على البحيرة، ولكن لم يستطع فريق الفيلم إيجاد منزل مناسب وتأمينه فى البلد، ولهذا انتقلوا إلى كورنول، حيث وجد فريق العمل منزل البحيرة الذى يعود بناؤه إلى عام 1850 فى بورثبين مع حديقة تطل على البحر وطريق خاص وصولاً إلى الشاطئ، فقد كان المكان المثالى وفقاً لرؤية كيرتس وجون، وتم تصوير معظم المشاهد به بما فى ذلك مشاهد الأسرة فى المنزل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة