واشنطن بوست: الأسلحة النووية يجب أن تكون من بين الأدوات الأمريكية لإرساء السلام العالمى

السبت، 05 أكتوبر 2013 03:42 م
واشنطن بوست: الأسلحة النووية يجب أن تكون من بين الأدوات الأمريكية لإرساء السلام العالمى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن تكون الأسلحة النووية إحدى أهم الأدوات والسبل التى تستخدمها الولايات المتحدة من أجل إرساء السلام العالمى.

وقال روبرت سبالدينج، زميل عسكرى فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى -فى مقاله المنشور بصحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الإلكترونى اليوم السبت- إن محاولة الولايات المتحدة إعادة التوازن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ يجب أن تكون بطريقة سلمية وبتكلفة معقولة، لذا أرى أن واشنطن تهمل أحد أهم الجوانب الأساسية للدفاع الوطنى والتى يمكن أن تقود إلى هذه النتيجة ألا وهى الأسلحة النووية.

وأضاف الكاتب "إن القوة النووية الأمريكية موجودة للمساعدة فى الحفاظ على الحد الأدنى من مستوى العنف، وهو ما يبدو مهما بشكل خاص وقت اندلاع الخلافات التى تتجاوز لغة الحوار بين القوى النووية العالمية.

ورأى أنه من الضرورى أن تكون الأسلحة النووية عنصرا رئيسيا فى توطيد السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كلا من روسيا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا وكوريا الشمالية تتعامل مع الأسلحة النووية باعتبارها عنصرا أساسيا فى استراتيجية شعبها، ومن ثم تعكف كل منها على تحديث هذه الأسلحة وأنظمة إطلاقها.

ونبه سبالدينج إلى أن الأسلحة النووية تعد من أدوات إرساء السلام، لأن الجيوش تدرك جيدا أن النزاع النووى لن يردعه سوى الاستعداد لاستخدامها، وبرغم أن الأسلحة النووية قد تدمر حياة كاملة، إلا أنها يمكن أن تتسبب فى العكس أيضا، علاوة على ذلك، فالأسلحة النووية تشكل رادعا ذا تكلفة معقولة، معتبرا أن الطريق الأفضل نحو إرساء السلام يبدأ مع إدراك أن السلام لا يمكن تحقيقه والحفاظ عليه إلا من خلال القوة، وهو ما تمثله الأسلحة النووية.

وأكد ضرورة تقبل هذه الفكرة من خلال التمويل والخطابة، كما يجب أن تدرك القوات المكلفة بضمان سلمية مستقبلنا مدى أهمية هذه الأسلحة، مختتما مقاله بتأكيد الحاجة إلى أسلحة ونظم إطلاق جديدة، والأهم من ذلك الحاجة إلى استراتيجية جديدة لإدراك مدى أهمية الأسلحة النووية فى تحقيق مستقبل سلمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة