محمد دحلان: احتفالات أكتوبر تتزامن مع إنقاذ مصر من براثن حكم المرشد

السبت، 05 أكتوبر 2013 03:30 م
محمد دحلان: احتفالات أكتوبر تتزامن مع إنقاذ مصر من براثن حكم المرشد محمد دحلان القيادى السابق بحركة فتح الفلسطينية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد دحلان، القيادى السابق بحركة فتح الفلسطينية، أن احتفالات نصر أكتوبر هذا العام تأتى فى ظل إنجاز جديد للجيش المصرى تمثل هذه المرة فى إنقاذ مصر والأمة العربية من براثن حكم المرشد والجماعة عبر إنفاذ إرادة المصريين الذين خرجوا يطالبون الجيش بإنقاذ البلاد، فكان بيان الثالث من يوليو ٢٠١٣ الذى نشر الفرحة فى ربوع مصر والوطن العربى، وبدأ فى عملية استعادة مصر وتطهيرها من البؤر الإرهابية.

وأضاف "دحلان" فى رسالة كتبها على صفحته بموقع "فيس بوك" تحت عنوان "سلام لجيش مصر فى ذكرى نصر أكتوبر": "كان جيش مصر العظيم منذ نشأته سندا للشعب ودرعا له، ولم يكن فى يوم من الأيام أداة بيد الحاكم، فجيش مصر هو ملك لشعبها وحامى آماله وطموحاته ومثلما كان سندا لمصر ونصيرا لقضايا الأمة، فقد وضع القضية الفلسطينية منذ تفجرها عام ١٩٤٨ على رأس أولويات الأمن بشقيه الوطنى والقومى، وكان الإخفاق فى حرب ١٩٤٨ عامل رئيسى فى تفجير ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ التى كانت ثورة على الفساد والاستبداد والإخفاق فى حرب ١٩٤٨".

وتابع: "اليوم مصر وشعبها يحتفلان بذكرى انتصار الجيش فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣.. وأتقدم بالتهنئة لشعب مصر ولجيشها العظيم وقيادته التى تحمل هموم الوطن والمواطن"، مشيرا إلى ان إعادة هيبة مصر هى الانتصار الحقيقى لعودة هيبة الأمة العربية والتى ستضع حدا لنفوذ دول إقليمية تطفلت على العرب والعروبة.

واستطرد دحلان قائلاً: "سلام من شعب فلسطين للجيش المصرى العظيم الذى يواصل إنجازاته على كافة الصعد، فهذا الجيش العظيم الذى يمثل ويشبه شعب مصر فى أصالته يواصل تحقيق طموحات شباب مصر فى مستقبل معزز بالكرامة والاعتزاز بالنفس والثقة بالنصر على الذات وعلى الصعاب، فهذا الجيش العظيم تحرك وأطاح بملكية فاسدة عام ١٩٥٢ وحقق العدالة الاجتماعية لغالبية المصريين ووضع أساس نظام سياسى وطنى بمقاييس زمانه، وتبنى قضايا أمته واعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب القومية الأولى، قدم من أجلها ما يزيد على مائة ألف شهيد، وفى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ نجح جيش مصر فى إلحاق الهزيمة العسكرية بالجيش الإسرائيلى الذى كان يوصف آنذاك بالجيش الذى لا يقهر".

واختتم رسالته قائلاً: "لقد أدت انتصارات الجيش المصرى على الجيش الإسرائيلى فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ إلى سقوط جولدا مائير التى صاحت بأن إسرائيل تتعرض للانهيار قائلة، أن الهيكل الثالث يتعرض للتدمير وهى كلمات تعنى أن القدس تتعرض للسقوط للمرة الثالثة، ووجهت هذه الكلمات لمستشار الأمن القومى الأمريكى فى ذلك الوقت هنرى كيسنجر، وجاء الجسر الجوى الأمريكى ليحول دون إيقاع الهزيمة الكاملة بالجيش الاسرائيلى أمام جيش مصر العظيم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة