فى احتفالات 6 أكتوبر بمدرسة الليسية بالإسكندرية.. "الكانتين" يوزع أعلاما عليها شعارات رابعة وعبارات ضد الجيش.. وولى أمر يحرر محضر ضد مجلس الإدارة الإخوانى...و المدرسون: فوجئنا بالواقعة وتصدينا للبائع

السبت، 05 أكتوبر 2013 01:03 م
فى احتفالات 6 أكتوبر بمدرسة الليسية بالإسكندرية.. "الكانتين" يوزع أعلاما عليها شعارات رابعة وعبارات ضد الجيش.. وولى أمر يحرر محضر ضد مجلس الإدارة الإخوانى...و المدرسون: فوجئنا بالواقعة وتصدينا للبائع مدرسة ليسية الحرية بالإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت هناك بعض الممارسات المخالفة لقواعد التعليم بالمدارس تتم على أيدى عناصر جماعة الإخوان "المحظورة"، حيث يستغل هؤلاء مناصبهم لتحويل محراب العلم إلى ساحة للمارسات السياسية والترويج لشعارات تخدم الأهداف الخاصة للجماعة المحظورة.

شهدت مدرسة ليسية الحرية بالإسكندرية (إحدى مؤسسات المدارس القومية) بالإسكندرية واقعة جديدة لسيطرة المحظورة عليها، حيث فوجئ بعض أولياء الأمور بمنعهم، يوم الخميس الماضى، من الدخول إلى المدرسة فى الاحتفالية التى نظمتها إدارة المدرسة بمناسبة نصر أكتوبر، الا أن العناصر الإخوانية استغلت المناسبة فى الترويج لشعارات رابعة.

وقام هشام يونس، ولى أمر لاثنين من طلاب المدرسة، بتحرير محضر رقم 213 / 7585 إدارى قسم باب شرق وإشارة النجدة 143601 الساعة 8 صباح أول أمس، وتقديم مذكرة إلى محافظ الإسكندرية برقم 1/ 1237 بتاريخ 2 /10 / 2013، احتجاجا على منعه من دخول المدرسة فى احتفالية انتصارات أكتوبر المجيدة.

وقال "يونس" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المدرسة قد منعت بعضا من أولياء الأمور من الدخول إلى الاحتفالية، وقامت إدارة المدرسة بتوزيع أعلام وإشارات رابعة العدوية على الطلاب بها عبارات ضد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأشار إلى أنه طلب شرطة النجدة عند منعه من الدخول أمام البوابة الرئيسية للمدرسة بعد أن تشكك فى الأمر، وقام بتحرير محضر بقسم باب شرق وتقدم بمذكرة تفصيلية للواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية، وقال إن المدرسة بها العديد من أوجه الفساد، وأن مازال يسيطر عليها مجلس إدارة إخوانى.

من جانبة قال هشام عبد العظيم، مدرس أول لغة عربية بالقسم الثانوى ويعمل بالمدرسة منذ 28 عاما، إن رئيس مجلس الإدارة جابر أبو زيد، ينتمى إلى جماعة الإخوان المحظورة، ودائم إلقاء الخطبة فى مسجد العبيسى بمنطقة سيدى جابر، قام بتأجير "كانتين " المدرسة لإخوانى آخر، ويوم الاحتفالية كان أول يوم فى دخول بعض المراحل بالقسم الابتدائى نتيجة أعمال ترميمات بالمدرسة، وفوجئنا بالشخص المتولى "الكانتين" يبيع أعلام مصر مكتوب عليها عبارات ضد الجيش، وكانت المديرة شاهد على الواقعة فى طابور الصباح، وعندما فوجئنا بذلك توجه مجموعة من المدرسين منهم عصام سالم، ناظر القسم الثانوى بنين، وجمال بسيونى، وكيل القسم ووفاء فريحة، وكيل شئون الطلاب، وشيرين حماية مدرسة دين، وتم تعنيفه وتسليم الإعلام إلى مديرة المدرسة أميمة عبد القادر، والتى تصرفت إزاء الموقف بسلبية للغاية وطلبت من ناظر القسم الثانوى بكتابة تقرير به اسم الطالب الذى باع له هذا العلم ولكن لم يتم أى شىء ولم تتخذ أى موقف.

وأضاف إلى أن المدرسين سوف يحررون شكوى أمام الحاكم العسكرى أو أى مسؤل للتحرك والتحقيق فى الأمر، حيث تعانى المدرسة من تصرفات فجة لأعضاء مجلس الادارة ومديرة المدرسة الذين عطلوا أعمال الترميمات بالمدرسة حتى أنها تعمل بدون جورات مياه إلى الآن.

من جانبة أعلن جوزيف ملاك، مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان تضامنة مع المدرسين وأولياء الأمور فى المدرسة، مطالبا وزارة التعليم ومدير المعاهد القومية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد مجلس الإدارة الإخوانى الذى يستغل الطلاب فى الترويج لشعارات الجماعة المحظورة، والتأكيد على أن المدارس مجال للتعليم وليس مسرح لممارسة السياسة، وأشار إلى أن وزير التعليم إذا لم يتخذ موقفا ضد تلك الواقعة سوف يتم التقدم ببلاغ إلى النائب العام وتحريك دعوى قضائية ضده.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة