أكد عبد الله حداد الأمين العام لجبهة النضال الوطنى اليوم السبت، أن حزبه يرفض أى تعديل للدستور فى ظل الظروف التى تعيشها البلاد حاليا، موضحا خلال لقاء وطنى عقده فى ولاية المسيلة أن مراجعة الدستور فى ظل الظروف الراهنة أهمها رئاسيات إبريل 2014 سيكون له أثر سلبى على الحياة السياسية فى البلاد وسيؤدى إلى تحقيق مصالح فئات وجماعات على حساب أخرى.
وقال إن حزب النضال الوطنى لن يعترف بأى دستور يتم تعديله على وجه السرعة ويمرر عبر غرفتى البرلمان داعيا إلى إجراء التعديل الدستورى بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة وبمشاركة المجتمع المدنى والطبقة السياسية فى اثرائه دون تعيين لجان لهذه الهمة كما يحدث حالياً.
واعتبر أن أى تمديد لفترة الرئاسية الحالية يعد بمثابة عودة للحزب الواحد وتراجع فاضح فى الاستحقاق الديمقراطى الذى جاء ثمرة لأحداث الخامس من أكتوبر عام 1988.
جبهة النضال الوطنى يعلن رفضه إجراء تعديل فى الدستور قبل انتخابات الرئاسة
السبت، 05 أكتوبر 2013 04:32 م