توقع تقرير طبى تضاعف معدلات تشخيص السرطان مع ارتفاع حالات الوفيات بصورة كبيرة خاصة فى الدول الفقيرة والأكثر تضررا.
ويطالب البروفيسور"بيتر بويل"مدير معهد جامعة "ستراثكلايد" للصحة العامة الصناعات الدوائية بالعمل بشكل وثيق مع الحكومات والقطاع العام لتمكينها من مواجهة عبء السرطان المتزايد بين العديد من الدول حول العالم.
وأضاف "بويل" أن تشخيص مرض السرطان ومعدلات الوفيات الناجمة عنه ستشهد ارتفاعا مضطردا فى السنوات القليلة القادمة فى جميع أنحاء العالم فى حين كان الحصول على الرعاية الطبية متناسقا بين العديد من الدول حيث من المتوقع أن تصل معدلات الإصابة إلى 26,4 مليون حالة بحلول عام 2034 فى جزء كبير منه بسبب تأثير توسيع وشيخوخة السكان فى البلدان المكتظة بالسكان مثل الهند والصين ونيجيريا، جنبا إلى جنب مع أنماط الحياة المتغيرة.
وقال بويل فى مؤتمر السرطان فى أوروبا فى أمستردام. "أجزاء كثيرة من العالم هى بالفعل غير قادر على التعامل مع الوضع الراهن وغير مستعدين تماما لنمو المستقبلى للمشكلة السرطان".
وقد دعا بويل لصندوق القطاعين العام والخاص لمساعدة البلدان الأكثر فقرا إدارة، نقلا عن تقديرات 2009 وحدة إيكونوميست للمعلومات أنه سيكلف 217 مليارا من الدولارات سنويا لجلب تشخيص مرض السرطان والرعاية والعلاج فى البلدان الفقيرة تصل إلى معايير الدول الغنية.