ترحيب سياسى بخطاب الرئيس فى ذكرى النصر.. سياسيون: شتان بينه وبين خطاب مرسى.. ويؤكدون تجاوز الخطاب للعبارات الإنشائية إلى قضايا ومشروعات تهم الشارع.. وشكر: تأكيده على خارطة الطريق أغلق باب الجدل

السبت، 05 أكتوبر 2013 09:05 م
ترحيب سياسى بخطاب الرئيس فى ذكرى النصر.. سياسيون: شتان بينه وبين خطاب مرسى.. ويؤكدون تجاوز الخطاب للعبارات الإنشائية إلى قضايا ومشروعات تهم الشارع.. وشكر: تأكيده على خارطة الطريق أغلق باب الجدل الرئيس منصور
كتب هانى عثمان ومصطفى عبد التواب ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى خطاب الرئيس المؤقت عدلى منصور، بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر العظيم، ترحيبا سياسيا واسعا مشددين على أن هناك فرقاً كبيراً بينه وبين كلمة المعزول مرسى فى نفس المناسبة، ومشددين على أنه خطاب إيجابى تجاوز العبارات الإنشائية بإعلانه عن مشروعات جديدة، وقضايا تشغل الشارع المصرى، بالإضافة إلى أن تأكيده على تنفيذ خارطة الطريق جاء كرسالة طمأنة للشارع المصرى، وتغلق الباب أمام الجدل فى هذا الإطار.



اكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن كلمة الرئيس المؤقت عدلى منصور بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر السادس من أكتوبر، إيجابية وليس بالخطاب الإنشائى لأنها شملت التأكيد على قضايا تشغل الشارع المصرى، بالإضافة إلى الإعلان عن مشروعات جديدة تهدف للتقدم .

وأضاف شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تأكيد الرئيس على خارطة الطريق فى خطابه فى هذه المناسبة، أغلق الطريق أمام أى جدل من الممكن، أن تدخل فيه البلاد حول ترتيب الخطوات سواء كانت الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولا، مما يضمن العبور من المرحلة الانتقالية بالطريقة التى اتفق حولها الشعب.

وأشار شكر، أن اهتمام الرئيس فى خطابه على كتلتين هامتين فى المجتمع هما المرأة والشباب، كان مهماً، خصوصا أن هذين الكتلتين يحتجان إلى الاهتمام من قبل الدولة لدمجهما فى مؤسساتها، ومشاركتهما فى مجريات الأمور.

بدورها أكدت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، أنه شتان ما بين احتفالات هذا العام وكلمة الرئيس المؤقت وبين الاحتفالات فى عهد مرسى، ففى العام الماضى احتفل مرسى بنصر أكتوبر بين من قتلوا صاحب قرار الحرب، وهو الرئيس الراحل أنور السادات، مشددة أنه فى الماضى بدا الأمر وكأن مرسى يحتفل بقتلة السادات أكثر من احتفاله بذكرى انتصار مجيد فى تاريخ مصر.


وأشادت ياسين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، بتأكيد الرئيس المؤقت خلال خطابه على قضية محورية وهى دعم مصر للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجميع كان قد انشغل عنها قليلا، بفعل الأحداث الداخلية معتبرا حديثه بهذا الصدد بمثابة تأكيد على دعم مصر للسلام العادل والشامل، الذى يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكافة الأراضى العربية المحتلة عام 1967، وهذا يوضح، أن هناك نية من النظام الحاكم لأن تستعيد مصر دورها القومى والمحورى تجاه القضية الفلسطينية، وتجاه العرب التى كانت مصر دائما ملاذهم وقبلتهم.

وأشادت ياسين بإشارة الرئيس إلى أهل الصعيد والنوبة وسيناء ومطروح لأن هذه المناطق والمحافظات عانت التهميش من الدولة لعقود طويلة مهمة للغاية، متمنية أن يكون هناك تحرك حقيقى وأن تسارع الدولة فى إجراء حزمة من الإجراءات لتحقيق التنمية فى هذه المناطق، التى أهملتها الدولة وعانت طويلا من غياب الخدمات وعدم حصول مواطنيها على حقوقهم.

وتابعت المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبى ،أن إشارة الرئيس عدلى منصور، إلى حرب الاستنزاف هى تأكيد على الدور الذى قام به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الاستعداد والتمهيد لاستعادة الأرض، بإعادة بناء الجيش وخوض حرب الاستنزاف لكى يستنزف بها قدرات العدو الصهيونى.

وشددت ياسين على أن تأكيد الرئيس المؤقت على التمسك بخارطة الطريق، والتمسك بأهداف ثورة 25يناير وموجتها الثورية 30 يونيو يطمئن جموع الشعب المصرى التى خرجت فى ثورة عظيمة من أجل العيش والحرية العدالة الاجتماعية، معربا عن أملها فى أن تكون هناك مزيد من الإجراءات السريعة والناجزة، من أجل تحقيق هذه الأهداف خاصة فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، لكى يشعر بها المواطن المصرى، الذى عانى من غياب العدالة الاجتماعية طويلا.

واختتمت المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبى تعليقها على خطاب الرئيس، بالتأكيد ان الرئيس عدلى منصور فى خطابه هو أثبت بالفعل، أنه خطاب رجل دولة للشعب المصرى بأسره، على عكس خطاب الرئيس المعزول مرسى التى كانت خطاباته للأهل والعشيرة وكانت تثير غضب وسخرية الشعب المصرى.


فيما ثمن حسين عبد الغنى، القيادى بجبهة الإنقاذ، من كلمة الرئيس عدلى منصور فى ذكرى الاحتفال بنصر السادس من أكتوبر المجيد، مؤكداً أن الخطاب ركز على تصعيد خارطة الطريق وإنجازها فى أقصر وقت، وأن يشعر كل الناس بخطوات ثابتة تتحقق على الأرض، وأن هناك ثماراً من ثورتهم.

وحول تشديد منصور على أن الدستور القادم سيكتبه كل المصريين، قال " عبد الغنى " فى تصريحات لـ" اليوم السابع "، " لا يجب أن نكرر أخطاء الإخوان فى كتابة الدستور، بل يجب، أن يكون على أساس توافقى شامل للتيار الإسلامى، الذى لا يؤمن بالعنف ولا يستخدمه ولا يعرفه".

وتابع عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، لاشك أن قضية فلسطين تمس الأمن الوطنى المصرى بامتياز، وما قاله " منصور " حول أن تحرر دولة فلسطين، بداية يجب أن نبنى عليها، مشيراً إلى أنه لن يتحقق الحلم بتحرير فلسطين إلا إذا حررنا إرادتنا الوطنية أولا.

وفى سياق متصل بتحليل كلمة الرئيس، أشاد " عبد الغنى " بأن يكون ما أعلنه الرئيس حول بدء تنفيذ مشاريع لمحطات نووية للاستخدامات السلمية للطاقة، مضيفاً " أرجو أن نبدأ فى تنفيذ ذلك القرار باستدعاء كل الخبراء فى المجال النووى من المتقاعدين والمستغلين خارج ربوع الوطن واستغلالهم فى ذلك المشروع الكبير بداية بالضبعة، متمنياً أن لا يكون إعلاناً كما أعلنه مبارك من قبل ثم تراجع فيه ".

ومن ناحيته أشاد شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار بكلمة الرئيس عدلى منصور، رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر، مضيفاً " الكلمة بليغة ومعبرة عن الظروف وموفقة وتخاطب كل المصريين و" منصور" رجل متزن يعلم ما يقول جيداً.

وثمن " وجيه " فى تصريحات لـ" اليوم السابع " من قرارات الرئيس فى كلمته بإعلانه بدء مشروع لتنمية قناة السويس ومحاربة الإرهاب بقوة أو كل من يريد هدم استقرار الوطن.

واعتبر مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ، بخطاب المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد خطاب لايصدر إلا من رئيس دولة كبيرة مثل مصر، مؤكدا أن الرئيس عدلى منصور كان موجها حديثه للمصريين كافة، كما أنه لم يغفل ذكر أن 30 يونيه متممة لـ25 يناير وهو مايتجاهله البعض.

وقال حمدان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الخطاب كان به تأكيدات مباشرة للمنهج والمسار الذى تسير به خارطة المستقبل، معتبرا أنها تضع مستقبلاً جديداً لمصر وتضمن خطابه أيضا الإشارة، إلى أحد المشاريع العملاقة، والتى تعتبر أحد مكونات هذا المستقبل ألا وهى محطة الطاقة السلمية بالضبعة.

وأشار حمدان، أن خطاب الرئيس تضمن الإيحاء بالرؤية المصرية فى التعامل مع الخارج من خلال إصرار مصر على بسط الأمن والسلام فى الأراضى المصرية، والتمسك بهذا الخيار من حقوق وحريات للشعب الفلسطينى فى إشارة قوية للعدو الصهيونى، أن مصر ستظل الدرع الحامى للقضية حتى وإن اختلف عناصر تلك القضية، وأن هناك تأكيداً على حق مصر المائى وأنها لن تصمت تجاه سد النهضة، مؤكدا أن خطاب المستشار عدلى منصور ينم عن رجل دولة ملم بمهامه الجسام كرئيس لمصر.

فيما أكد عمرو على، عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن خطاب عدلى منصور رئيس البلاد المؤقت، أعاد للأذهان الخطاب الشهير للرئيس الراحل أنور السادات بعد انتصار أكتوبر 73" خطاب عدلى منصور تلخيص لأحلام زعماء مصر وإرادة الشعب"، مؤكدا أنه ذكاء من منصور، أن يصف كتابة دستورنا الآن إحدى نتائج روح الانتصار، وتأكيده أن القضية الفلسطينية فى قلب وعقل المصريين ،فانتصار أكتوبر لن يتحقق بكامله إلا بعودة كامل الأرض العربية المحتلة ".


وقال على لـ"اليوم السابع"، خطاب منصور أعاد للأذهان خطاب السادات بعد انتصار عام 73، حين أعاد منصور تكرار جملة السادات الشهيرة، أن الحرب كانت الطريق للسلام العادل والشامل والمبنى على قوة تحميه مشدداً على أن عدلى منصور الرئيس المؤقت لخص ما كررناه طويلا، عن الدروس المستفادة من تلك الحرب، وهى أن إرادة المصريين لن تنكسر وأننا لن يركعنا أو "يروعنا" عدو داخلى أو خارجى ورسم منصور طريق الاستفادة من روح أكتوبر ولأول مرة بالإعلان عن حلمين كبيرين لعبد الناصر والسادات، فالدخول للعالم النووى والطاقة البديلة كان حلم عبد الناصر وتنمية قناة السويس، كانت آخر وصايا السادات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة