اليوم.. ثانى جلسات محاكمة البلتاجى وحجازى بتهمة تعذيب ضابط برابعة

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات شمال القاهرة ثانى جلسات محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، ومحمد محمود على زناتى، وعبد العظيم إبراهيم الطبيبين بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية، وذلك لخطفهم ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام الإخوان فى رابعة العدوية والتى أجلتها المحكمة فى الجلسة السابقة لحضور المتهمين من محبسهم.

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار هشام سرايا، وعضوية المستشارين مصطفى عطية، وحسنى عبد الله، وأمانة سر محمد محمود، حيث صدر القرار من داخل غرفة المداولة بسبب عدم حضور المتهمين.

وجاء أمر الإحالة فى قضية تعذيب ضابط وأمين شرطة مصر الجديدة المتهم فيها محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، ومحمد محمود زناتى، وعبد العظيم محمود عطية، الطبيب ومساعده بالمستشفى الميدانى، أثناء اعتصام الإخوان فى ميدان رابعة العدوية.

واتهمت النيابة العامة كلا من محمد زناتى "50 سنة" مدير عام الشئون الطبية بشركة تاون جاوس ومقيم بمنطقة التجمع الخامس بمصر الجديدة، وعبد العظيم إبراهيم "38 سنة" مدير عيادات شركة تاون جاوس مقيم 21 عمارات النقابات مساكن السوق مدينة نصر، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى، وصفوت حمودة حجازى رمضان وشهرته "صفوت حجازى" وجميعهم محبوسين بسجن طرة، بأنهم فى يوم 23 يوليو الماضى بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، قام المتهمان الأول والثانى بالشروع وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليهما محمد محمود فاروق، وهانى عيد سعيد عمدا مع سبق الإصرار، وتنفيذا لغرض إرهابى متمثل فى ترويع المجتمع والإخلال بالنظام العام والتأثير على ضباط وأفراد الشرطة فى أداء أعمال وظيفتهم إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو تحرير المجنى عليهما ومداركتهما بالعلاج.

وضمت قائمة الاتهامات قبض المذكورين وآخرين على المجنى عليهما واحتجازهما فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وتهديدهما بالقتل وتعذيبهما بتكبيل أيديهما والتعدى عليهما بالضرب محدثين إصابتهما الثابتة بالتقرير الطبى المرفق، قاصدين التأثير على جهاز الشرطة والعاملين به بإرهابهم وإثنائهم عن أداء الأعمال المنوط بها اتخاذهم.

واستعمل المتهمون القوة والعنف مع موظفين عامين هما محمد محمود فاروق الضابط بقسم شرطة مصر الجديدة، وهانى عيد سعيد مندوب شرطة بنفس القسم، لحملهما بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهما المتمثل فى تأمين مسيرة جماعة الإخوان بدائرة القسم، بأن تعديا على المجنى عليهما سالفى الذكر محدثين إصابتهما الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق بالأوراق وقد بلغا بذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات.

فيما تضمنت الاتهامات انضمام المذكورين إلى جماعة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالهم.

وأسندت النيابة فى أمر الإحالة إلى المتهمين الثالث والرابع بأنهما اشتركا بطريق التحريض مع المتهمين الأول والثانى على ارتكاب الجرائم سالفة البيان، بأن حرضهما على ارتكاب تلك الجرائم فوقعت الجرائم بناء على ذلك التحريض.

كما أدار المتهمون جماعة على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمتهمين، وروجوا للأعمال المذكورة بالتحريض على التعدى على أفراد وضباط الشرطة من أعلى منصة ميدان رابعة.

فيما تداخل المتهم الثالث فى إحدى الوظائف العمومية بأن أجرى عملا من أعمال سلطات التحقيق، واختتمت النيابة أمر الإحالة بإسناد اتهامات للمتهم الأول "الزناتى" بإحراز بغير ترخيص ذخيرة "طلقة" تستعمل على الأسلحة النارية دون أن يكون مرخصا لها بحيازتها أو إحرازها بالنحو الوارد بالتحقيق.