"اليوم السابع" يرصد. .10 بقع زيتية فى 2013.. وبقعة سولار إسنا تكشف أسطول السفن "المهملة" على النيل من القاهرة لأسوان.. و"الكارثة". .السفينة معطلة منذ 8 سنوات وبعد غرقها بشهرين ظهرت البقعة الزيتية

السبت، 05 أكتوبر 2013 02:00 ص
"اليوم السابع" يرصد. .10 بقع زيتية فى 2013.. وبقعة سولار إسنا تكشف أسطول السفن "المهملة" على النيل من القاهرة لأسوان.. و"الكارثة". .السفينة معطلة منذ 8 سنوات وبعد غرقها بشهرين ظهرت البقعة الزيتية أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أماطت حادثة ظهور البقعة الزيتية التى ظهرت فى إسنا اليوم الثامن عن 10 حوادث لتلوث نهر النيل خلال عام 2013 بسبب البقع الزيتيه، التى تعددت مصادرها من السفن أو المنشآت الصناعية على نهر النيل، وبالتزامن مع حصر عدد حوادث البقع الزيتية على نهر النيل خلال العام الذى أوشك على الانتهاء حصل "اليوم السابع" على تقرير من داخل وزارة البيئة يؤكد تلقى غرفة العمليات المركزية مساء أمس إشارة تليفونية من فرع الأقصر يفيد بوجود تلوث بالسولار بنهر النيل جنوب هاويس إسنا من المركب "نيفى كريستينا "التابع لشركة ترافكو نيل كروز.

وأكد التقرير أنه بعد توجه لجنة من الفرع الإقليمى بالأقصر بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية وهيئة حماية النيل ومحافظة الأقصر لمعاينة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، تبين أن المركب متراكم بالموقع منذ عام 2005 بعد حادث اشتعاله، ومساء يوم الثلاثاء 2 أغسطس 2013 غرق المركب بموقعه ونتج عنه بقعة سولار( بطول 1كم × 700م عرض )نتيجة تسرب سولار من خزان الوقود الخاص به.

وأشار التقرير إلى استمرار تسرب السولار من التنك الخاص بالمركب إلى نهر والتلوث متجه ناحية قناطر إسنا وتم إبلاغ الهيئة العامة للبترول بدفع مركز مكافحة التلوث بالزيت للتعامل معه حيث يتم تحميل تكاليف المكافحة على مالك المركب، بالإضافة إلى الغرامة البيئية المقررة قانونا .

ومن جهتها قالت الكيمائية كوثر حفنى رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة، إنه تم تحرير محضر شرطة بالواقعة وتم إبلاغ الشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتسبب ومتابعة الموقف بالتنسيق مع فرع الأقصر والهيئة العامة للبترول.

وأكدت حفنى أن جهاز شئون البيئة بمحافظة الأقصر كلف شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة بقيادة المهندس طارق نصيب مدير مركز مكافحة التلوث بالغردقة من خلال التعاون مع الإدارة العامة لحماية النيل بمحافظة أسوان بإسنا، بإنشاء نطاق من الإسفنج خلف قناطر إسنا القديمة لانتشال وشفط الوقود المتسرب، وذلك بالتوازى مع إزالة الحشائش الموجودة أمام شبك قناطر إسنا القديمة والتى حجزت ما وصل إليها من وقود، موضحه أن الباخرة متوقفة عن العمل بعد أن تعرضت لحريق منذ عدة سنوات، وهى لا تعمل منذ ذلك، وأن الوقود المتسرب منها هو ما تبقى بخزانها، وأنه جار التعامل بمعرفة الجهات المختصة.

وعلى صعيد مشترك قرر الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى تحرير محضر مخالفة ضد مالك الباخرة، طبقا للقانون 48 لسنة 1982 الخاص بتلويث نهر النيل، كما تم إرسال إنذار لمالك الباخرة طبقا لقانون 12 لسنة 1984 لسرعة انتشال الباخرة من نهر النيل، وذلك بعد أن تعرضت الباخرة إلى حادث انقلاب بمجرى النهر، مساء الثلاثاء الماضى، مما أدى إلى حدوث تسرب بقعة من السولار من الباخرة إلى نهر النيل بعرض 100 متر، وطول نحو 1 كيلو فى نطاق محافظة الأقصر.

وأضاف تقرير صادر اليوم عن وزارة الرى أن الوزارة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها الحفاظ على نهر النيل وفرعية وكافة المجارى المائية نظيفة وخالية من كافة أشكال التعدى والتلوث وعدم التهاون مع جميع المخالفين والمتعدين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم حماية لهذه الثروة القومية من التلويث والهدر.

الجدير بالذكر أن حوادث البقع الزيتية لعام 2013 بدأت نهاية شهر نوفمبر 2012 فى عهد الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة عقب تسريب مواد بترولية مختلطة من شركة أرمنت للسكر على نهر النيل بمحافظة الأقصر واستمر الهلع من انتشارها فى محافظات مصر على مدار شهرين حتى نهاية يناير، حيث امتدت حتى وصلت للفيوم، برغم كل الإجراءات التى اتخذتها الوزارة حينها، وتأسيس وحدة الأزمات والكوارث لحماية نهر النيل فى محافظة الأقصر، لم يمنع وجود وحدة التدخل السريع فى الأقصر لمنع ظهور البقع الزيتية، حيث ظهرت بقعة زيت مخلوطة بالسولار ببحيرة ناصر جنوب أسوان، ثم بقعة أخرى فى سوهاج تلاها بلاغ عن بقعة زيت بقنا، ثم نجع حمادى، ولم يسلم وجه بحرى من البقع الزيتية، حيث ظهرت بقعة زيت بترعة "ميت يزيد" بكفر الشيخ
وأخرى بمدينة المنصورة أمام مبنى مديرية الأمن بالدقهلية، وأخرى على سطح مياه ترعة ميت يزيد المارة على بحر شبين، بالغربية ورصدت البيئة بقعة زيت فى خليج السويس ثم أخرى أسفل كوبرى 15 مايو، وأخر بقعه ظهرت مساء أمس فى إسنا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة