الصحافة البريطانية: الفيفا تتخذ من حر قطر غطاء لأزمات أخرى.. رفض بريطانيا زيادة الإنفاق على تأمين قواعدها أدى لكارثة معسكر أفغانستان..
السبت، 05 أكتوبر 2013 02:12 م
إعداد إنجى مجدى
الجارديان
الفيفا تتخذ من حر قطر غطاء لأزمات أخرى..
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن أزمة حرارة الجو فى قطر ليست أكثر من غطاء لمشكلة أكبر يتجنب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الحديث فيها، ففى مقال لمارينا هايد على صفحة الرأى بالصحيفة البريطانية، قالت الكاتبة، إن أكبر خدعة للفيفا هو محاولة تلخيص مساوئ إقامة نهائيات كأس العالم فى الحرارة المرتفعة فى فصل الصيف، وتضيف أن ما يهم أعضاء الفيفا هو تأثير تنظيم كأس العالم فى فصل الشتاء، على الجدول الزمنى لدورى أبطال أوروبا.
وتقول الكاتبة "لا يسعنى أن أستوعب تلك المفاجأة الناتجة عن تسريبات للقاء أعضاء الفيفا فى زيوريخ هذا الأسبوع، والتى تشير إلى أنهم سيلتزمون بإقامة بطولة 2022 فى قطر، وليس إعادة التصويت المشكوك فيه الذى يسمح لدولة بفرصة أخرى.
وتضيف أن الفيفا ليست أكثر من هيئة طفيلية، تنزل على بلد مضيف كل أربعة أعوام لتحصل على مليارات من الأرباح معفاة الضرائب وتدوس على قوانينها ومبادئها من أجل هذه الأموال.
وتشير إلى أنه فى تصريح تقشعر له الأبدان قال جيرون فالك، الأمين العام للفيفا، فى أبريل الماضى: "إن ضعف الديمقراطية أحيانا ما يكون أفضل لتنظيم كأس العالم"، وهو تصريح عبثى ينتقص من هدف كرة القدم على تحسين وضع العالم.
ووفق فولكة فإنه "عندما يكون لديك رئيس دولة قوى جدا يمكنه أن يقرر، كما سيفعل بوتين فى 2018، فإنه هذ يكون أسهل علينا كمنظمين من بلد مثل ألمانيا حيث نضطر للتفاوض على مختلف المستويات".
الإندبندنت
رفض بريطانيا زيادة الإنفاق على تأمين قواعدها أدى لكارثة معسكر أفغانستان..
قالت صحيفة الإندبندنت، إن فشل المملكة المتحدة فى الاستثمار فى الأمن أدى إلى كارثة فى معسكر لها فى أفغانستان، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية وإصابة 16 جنديا وتدمير 8 طائرات أمريكية تبلغ قيمتها 200 مليون دولار.
وكشفت الصحيفة أن التوصيات العسكرية لتعزيز الأمن فى القاعدة الرئيسية لبريطانيا فى أفغانستان، تم رفضها من قبل وزارة الدفاع بسبب التكلفة.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التوصيات قدمت قبل هحوم سبتمبر الذى ارتدى فيه نحو 15 من عناصر طالبان سترات عسكرية أمريكية واستطاعوا الوصول إلى برج المراقبة والمطار فى كامب باستيون، حيث فتحوا النار من أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.
وتوضح أن وثائق نشرت حديثا من قبل الجيش الأمريكى فى الوقت الذى تستعد فيه القوات البريطانية لمغادرة أفغانستان بحلول نهاية العام المقبل.
وتقول الإندبندنت، إن الكشف عن أن الحكومة قررت عدم دفع تكاليف أكبر لتأمين قاعدتها، يأتى بعد أيام فقط من استخدام رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون خطابه أمام مؤتمر حزب المحافظين للإثناء على شجاعة القوات المسلحة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الفيفا تتخذ من حر قطر غطاء لأزمات أخرى..
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن أزمة حرارة الجو فى قطر ليست أكثر من غطاء لمشكلة أكبر يتجنب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الحديث فيها، ففى مقال لمارينا هايد على صفحة الرأى بالصحيفة البريطانية، قالت الكاتبة، إن أكبر خدعة للفيفا هو محاولة تلخيص مساوئ إقامة نهائيات كأس العالم فى الحرارة المرتفعة فى فصل الصيف، وتضيف أن ما يهم أعضاء الفيفا هو تأثير تنظيم كأس العالم فى فصل الشتاء، على الجدول الزمنى لدورى أبطال أوروبا.
وتقول الكاتبة "لا يسعنى أن أستوعب تلك المفاجأة الناتجة عن تسريبات للقاء أعضاء الفيفا فى زيوريخ هذا الأسبوع، والتى تشير إلى أنهم سيلتزمون بإقامة بطولة 2022 فى قطر، وليس إعادة التصويت المشكوك فيه الذى يسمح لدولة بفرصة أخرى.
وتضيف أن الفيفا ليست أكثر من هيئة طفيلية، تنزل على بلد مضيف كل أربعة أعوام لتحصل على مليارات من الأرباح معفاة الضرائب وتدوس على قوانينها ومبادئها من أجل هذه الأموال.
وتشير إلى أنه فى تصريح تقشعر له الأبدان قال جيرون فالك، الأمين العام للفيفا، فى أبريل الماضى: "إن ضعف الديمقراطية أحيانا ما يكون أفضل لتنظيم كأس العالم"، وهو تصريح عبثى ينتقص من هدف كرة القدم على تحسين وضع العالم.
ووفق فولكة فإنه "عندما يكون لديك رئيس دولة قوى جدا يمكنه أن يقرر، كما سيفعل بوتين فى 2018، فإنه هذ يكون أسهل علينا كمنظمين من بلد مثل ألمانيا حيث نضطر للتفاوض على مختلف المستويات".
الإندبندنت
رفض بريطانيا زيادة الإنفاق على تأمين قواعدها أدى لكارثة معسكر أفغانستان..
قالت صحيفة الإندبندنت، إن فشل المملكة المتحدة فى الاستثمار فى الأمن أدى إلى كارثة فى معسكر لها فى أفغانستان، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية وإصابة 16 جنديا وتدمير 8 طائرات أمريكية تبلغ قيمتها 200 مليون دولار.
وكشفت الصحيفة أن التوصيات العسكرية لتعزيز الأمن فى القاعدة الرئيسية لبريطانيا فى أفغانستان، تم رفضها من قبل وزارة الدفاع بسبب التكلفة.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التوصيات قدمت قبل هحوم سبتمبر الذى ارتدى فيه نحو 15 من عناصر طالبان سترات عسكرية أمريكية واستطاعوا الوصول إلى برج المراقبة والمطار فى كامب باستيون، حيث فتحوا النار من أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.
وتوضح أن وثائق نشرت حديثا من قبل الجيش الأمريكى فى الوقت الذى تستعد فيه القوات البريطانية لمغادرة أفغانستان بحلول نهاية العام المقبل.
وتقول الإندبندنت، إن الكشف عن أن الحكومة قررت عدم دفع تكاليف أكبر لتأمين قاعدتها، يأتى بعد أيام فقط من استخدام رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون خطابه أمام مؤتمر حزب المحافظين للإثناء على شجاعة القوات المسلحة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة