تهتم كل الأمهات بإطعام أطفالها اللحوم والدواجن بأنواعها، خاصة فى أيام العام الدراسى حتى يتغذى الأطفال ويساعدهم ذلك على التمتع بصحة جيدة تمكنهم من المذاكرة والتفوق، ولكن تنسى أغلب الأمهات أن الأسماك من أهم المأكولات التى يجب المواظبة عليها خاصة أيام الدراسة.
أكد الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد، وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، على أهمية الأسماك للأطفال خاصة وهم فى مرحلة الدراسة، قائلا إن الأسماك بأنواعها المختلفة والمأكولات البحرية بصفة عامة تحتوى على العديد من المواد والعناصر الطبيعية التى تركز فائدتها على المخ والذاكرة، وبالتالى تؤثر تأثيرا إيجابيا للغاية على قدرة الطفل على التحصيل والتذكر والحفظ والانتباه.
وأوضح أن الأسماك بأنواعها طعام أساسى خلال الأسبوع الواحد، هذا ما أكد عليه الدكتور محمد مضيفا أن الأسماك وجبة أساسية وليست ثانوية، ولا فى المرتبة الثالثة كما يضعها الكثيرون بعد اللحوم والدواجن، فهى من الأطعمة التى تزيد التركيز وتقوى الذاكرة وتزد من مستويات ذكاء الطفل تزامنا مع عدم زيادتها للوزن بشدة لعدم احتوائها على سعرات حرارية عالية.
ونصح بتناول الأسماك لأنها الطعام المثالى للطفل فى أيام دراسته، لذا يفضل أن تحرص الأم عل إطعام طفلها السمك أو المأكولات البحرية مرتين فى الأسبوع، وتحرص على التنويع فى طرق طهيها حتى يقبل عليها الطفل، لكى يستفد بها ويزيد ذلك من قدرته على الاستيعاب ويزيد من مستواه الدراسى.
