لا متناهية. .
هى تلك المرات التى قسوت عليكِ فيها وتحملتينى.
هى تلك اللحظات التى تَعنَفت فيها على ذاتكِ السامى واحتويتينى.
غير مَحصورة. .
هى تلك التجريحات التى صُوِبَت إلى شخصكِ الراقى .
هى تلك الأوقات التى أفلت منى فيها زِمام لسانى فى حقكِ . . لتقابلينى بهدوئكِ ورويَتكِ.
هى تِلك الأحيان التى ألحَت على فيها دموعى لأطلق سَراحها فتُخفِف عَنى حِدة معاناة ضَميرى. . ولكنى أرفض فى تعالى.
ليست محدودة. .
هى تلك المحبة البَاذِلة التى لا تنتظر رد وتختزنيها بقلبكِ من أجلى.
هى تلك المكانة وهذا القدر الذى تتمتعى به عند صانِع الأقدار.
هى تلك النقاوة البكر التى تملأ أجوائكِ.
كم وَددت. .
أن أصرخ لكِ مُتوَسِلاً أن تَمحى من ذاكرتكِ كل تلك الإساءات.
أن أتوَدد إلی قلب الطفل المحوی بين ضلوعكِ. . مُستَسمِحاً إياه. .آسِفاً على إهاناتى له. . فتتكاتل على شياطين كبريائى. . وتمنعنى .
فيا هِبة النيل. . كثيراً ما أردت أن أقدمُ لكِ اعتذاراتى. . فهل تَقبلى؟
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة