طالبنى بعض القراء من خلال رسائل عِدة حوالى ثلاثة قراء، وكان معاهم واحد رابع ما عرفوش) بأن أكون موضوعى وأتوجه بالنقد للنظام الحالى مثلما أفعل مع جماعة الإخوان، فقلت لنفسى "حقًا هؤلاء القراء قلوا أو كثروا لهم كل الحق فى مطالبتى بالموضوعية والحيادية وانتقاد كل من (أظن) أنه يخطئ أو يقصر فى أدائه"، ففوجئت بصوت نفسى يتردد فى أرجاء المكان (كان الحمام بالمناسبة) قائلة "أنت ها تستهبل، موضوعية إيه وحيادية إيه، أما زلت حتى الآن تنطلى عليك طريقتهم الفُضلى والوحيدة وهى خلط الحق بالباطل للتضليل والإرباك"، فقلت لنفسى "مبدئيًا لا يليق أن تطلعى لى فى الحمام، ثم من قال لكِ أو أوهمك بأن هؤلاء القراء من الإخوان، قد يكونوا أشخاص محايدين"، ردت نفسى " لا ياشيخ، ناقص تقول لى ممكن يكونوا مش إخوان بس بيحترموهم، يا هذا الطلب نفسه تفوح منه رائحة الإخوان (وليس الحمام، (إذ يوحى بأن هناك نظامين أحدهما سابق وهو الإخوان والآخر هو النظام الحالى، بالله عليك من يريد تسويق وترويج وتثبيت ذلك فى الأذهان سوى الإخوان!، إنهم يحاولون الإيحاء لك بأنهم فصيل وطنى حكم لفترة وأخطأ كما يخطئ أى نظام بما فيهم النظام الحالى، أنسيت أن هؤلاء ما هم سوى عصابة من القوم لا يربط بعضهم البعض رابط ولا يقدسوا أو يهتموا أو يضحوا من أجل أى شىء سوى الجماعة، أنسيت قول احدهم ( اللهم أمتنى على الإخوان) وما قالها إلا ليقينهم جميعاً بأن الحق هو الإخوان وأن الإسلام هو الإخوان وأن الشهادة هى الإخوان، إنه لا يرى ولا يسمع ولا يفقه سوى قول ورأى وفهم الإخوان، بلاها دى، أنسيت قول كبيرهم (طز فى مصر، (أليس ذلك بدليل قاطع وواضح على أن عقيدتهم ومشروعاتهم وأهدافهم وطموحاتهم وآمالهم كلها لا حظ لوطننا مصر فيها إلا (الطز (سيتلاعبوا بك بالطبع بأقوال مثل (اجتزئت من سياقها)، ( أُسئ فهمها). ... إلخ، وسيربكوك بأولوية الإسلام ويرهبوك فكريًا بالدين، ويخلطوا ثم يفصلوا عمدًا ما بين عقيدة الإنسان وهى للدين وانتمائه وهو للوطن، إن كنت نسيت أو تناسيت كل ذلك فما رأيك فى من قالوا مرارًا وفى مواقف عدة (ها نولع البلد) و( ما يحدث فى سيناء سيتوقف عند رجوع عميلهم بالرئاسة ) ودافعوا بقولهم ما هو إلا استنتاج واستقراء للواقع ولما سيحدث، بالرغم من ما عُرِف عنهم من الغباء المطلق وأنه ما صح لهم استنتاج أو استقراء من قبل أو من بعد سوى كل ما هو فيه أذىً للبلد!!!، أنسيت كبراء الجماعات المتطرفة وأئمة الجهل والتخلف والتعصب التى علا شأنهم فى كنفهم وكانوا على رؤوس الحاضرين فى مؤتمراتهم واحتفالاتهم واجتماعاتهم، أنسيت توعد هؤلاء لمصر وشعبها بالسحق والقتل والويل والثبور والتفجيرات والاغتيالات، ألم يصيبك بالغثيان استدراجهم للأبرياء والتضحية بهم فى صدام يعلمون نهايته ثم المتاجرة بدمائهم حتى هذه اللحظة كما تاجروا من قبل "بالقصاص"، ألا ترى الآن عبثهم بالوطن لا لهدف يمكن الوصول إليه سوى تنفيث الحقد والغل والكره للوطن بمن فيه، ألم تسمع وتعلم بنيتهم لتلويث يوم من أشرف وأنقى وأروع أيام الوطن يوم السادس من أكتوبر، ألا يكفيك كل ما سبق لتستمر فى التحذير من هذا الفصيل العميل الذى يحاول الرجوع فى شكل فصيل وطنى خايب وحسب"، وهنا عزيزى القارئ تذكرت وجه الشخص الرابع الذى لا أعرفه، وقلت لنفسى " يا بنت الإيه، تصدقى عندك حق، ده كان معاهم الأخ اللى لسه ما تمسكش"، ردت نفسى قائلة " حصل خير، يا لا قوم، بس ابقى خد بالك".
mailto:aymehrem@yahoo.com
مقر جماعة الإخوان المسلمين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت صالح شعب مصر
الكثيراعتقدان بمعاهدة السلام مع اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت صالح شعب مصر
الكثيراعتقدان بمعاهدة السلام مع اسرائيل