كان من الجائز أن يكون كل ماحدث فى وقت من الأوقات مستحيلا .. ولكنة بفعل أو بآخر أصبح ممكنًا وحدث ..
وكان أيضًا من الجائز أن تكون بعض الأشياء أو الأفعال أو الأشخاص في يوم من الأيام ممكن .. ولكن أتى المستحيل إليهم وجعل منهم أشلاء معقدة مبهمة ومستحيلة أيضًا.
فأصبح للمستحيلات مساحات واسعة وممتدة لا يمكن تجاوزها، مهما منحتنا الأيام إضافات أو انتقصتها ... كل ما سبق لا يعد سوى هرتلة ليلة وهرطقة دماغية لا أستطيع أن أفهمها أنا شخصًيا، ولكن بالنظر إلى الكلمات التالية سيصبح كل شىء جليًا واضحًا ومفهومًا.
نحن وحدنا من نصنع قائمة للمستحيلات ونقوم بترويض أفكارنا تجاه الوقوع في ذلك الباب المعقد من الحياة .. حتى إن فى الفلسفة تقع المستحيلات فى قائمة الأشياء الغير موجودة والخيالية.. ورابع المستحيلات هو شيء يتبع ثلاث أشياء أخرى موجودة فى الحياة وهم "الغول والعنقاء والخل الوفى ".. أما الرابع فهو من إنجازاتنا البشرية الخائبة فى الوصول لما نريد فمثلا أين المستحيل في النجاح أو الموافقة على شيء ما أو الذهاب إلى شخص ما أو أو أو ..
فنجد دائمًا كلمة مستحيل تسبق أشياء جائزة وممكنة الحدوث، ولكننا وحدنا من جعلنا منها مستحيلة وغائبة!! ..حتى إن كثير من الأشياء كانت مستحيلة في وقت من الأوقات ولا تخيل لوجودها مثل الكثير من الإنجازات التكنولوجية من حولنا وأشياء أخرى بداخلنا كانت فى زمن الرغبة فيها مستحيلة، إلا أنة بقليل من الإرادة والإيمان بقدرة التنفيذ أصبحت ممكنة وحدثت بالفعل.
بداخلنا جميعًا مركز الموافقات ومنبع الإرادات .. وبقرار بسيط ستنتقل كل أحلامنا وكل ما نصبو إليه من مرحلة الرغبة فيه وصولا إلى مرحلة القدرة على تنفيذه وحدوثه!!
ولكى لا اطبق قاعدة خاصة بى وهى "كثير من الكلمات يسهل توجيهها للآخرين ويصعب على أنفسنا تقبلها " فأنا أوجه كلماتى هذة لنفسى قبل أى شخص فمن السهل جدًا أن نقرر جميعًا من هذا اليوم أن نضع المستحيلات الثلاث جانًبا ونقتل رابعهم الخاص بنا ونجعل منه جائز وممكن بقرار بسيط بأن لا وجود. لرابع المستحيلات
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة