أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت مقتل 61 شخصا بينهم نساء وأطفال فى العمليات العسكرية المختلفة التى شنتها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد فى العديد من المدن والبلدات السورية.
وذكرت الشبكة السورية التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التى شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السورى، أمس الجمعة، فى كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 15 شخصا فى درعا، و10 فى كل من الحسكة وريف العاصمة دمشق، و8 فى حلب و6 فى دير الزور، و5 فى حماة، و2 فى حمص، وقتيل واحد فى الرقة.
ولفتت الشبكة فى بيانها، إلى أن من بين القتلى 15 طفلا، موضحة أن الهجمات المختلفة التى شنتها قوات النظام، أسفرت فى الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى فى صفوف المدنيين، فضلا عن تعرض الأحياء السكنية، والبنايات لأضرار مادية جسيمة.
إلى ذلك، ذكر عمر القلمونى، ممثل لجان التنسيق المحلية السورية فى منطقة القلمون، فى تصريحات أدلى بها للأناضول، أن لواءات تحرير الشام والمجاهد عمر المختار، وأبو موسى الأشعرى وكلها تابعة للجيش السورى الحر، شنت هجوما مشتركا مع اتحاد رياض الصالحين، على أكبر مستودع للدبابات فى سوريا والذى يتبع اللواء 555 فى الناصرية، واستولوا على أكثر من 250 دبابة.
وأضاف القلمونى أن عناصر تلك القوات، استولت كذلك على أسلحة أخرى وذخيرة، ومدرعات، وقاموا بقتل عدد كبير من قوات النظام، ودمروا عشرات الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى.وأوضح أنهم ليسوا بحاجة إلى إمدادات السلاح من الخارج، لأنهم ليسوا فى حاجة إلى ذلك، مشيرا إلى أن الجيش السورى الحر يحاول تأمين احتياجاته من السلاح من خلال شن هجمات على الوحدات التابعة للأسد.
وأكد على أنهم يعملون على استعادة الأسلحة والمعدات العسكرية التى اشتراها النظام بأموال السوريين، لاستخدامها فى خدمة الشعب السوري، وتابع قائلا "لم نعد بحاجة بعد إلى الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية". وذكر أن قوات الأسد قصفت بالصواريخ ومدافع الهاون عددا من المناطق بما فيها القلمون، مشيرا إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من مناطق برزه وزمالكا ودارايا والقابون إثر تعرضها لقصف مدفعى.
أعمال العنف فى سوريا تحصد أرواح 61 شخصا بينهم نساء وأطفال
السبت، 05 أكتوبر 2013 07:53 ص