وخلال زيارته للكنائس المحترقة بقرية دلجا مساء أمس، قال الوزير لمستقبلية من رجال الدين المسيحى: "جئت إليكم مواسيا، بصفتى مواطنا مصريا، قبل أن أكون وزيرا، وتساءل: لماذا كل هذا الخراب، ولمصلحة من؟ ".
وأضاف محلب أن الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على عودة الحياة الطبيعية للقرية، ووجود الخدمات المختلفة، قائلا: "رغم حزنى على كم الخراب الذى رأيته، إلا أننى أحمد الله على عودة الأمن والاستقرار، بل والحياة مرة أخرى للقرية".
وقام وزير الإسكان يرافقه محافظ المنيا، اللواء صلاح زيادة، بزيارة مركز شرطة ومجلس مدينة ديرمواس، اللذين تم الاعتداء عليهما، ثم توجها لزيارة محطة مياه مركز وقرى ديرمواس بجزيرة تل بنى عمران، والتى تخدم 23 قرية منها دلجا، وتبلغ تكلفتها 260 مليون جنيه، والطاقة الإنتاجية لمرحلتها الأولى 52 ألف م3 يوميا، حيث تسهم محطة مياه ديرمواس المرشحة فى تحسين الخدمة للقرى المستفيدة التى يتم خدمتها الآن بالآبار الارتوازية.
وكلف الوزير الشركة المنفذة للمحطة بضغط العمل بالمشروع، وزيادة العمالة بالموقع، لينتهى العمل فى نهاية مارس المقبل، بدلا من يونيو، وبالفعل تم تغيير المواعيد فى الساعة الرقمية الموجودة بالموقع، بحضور الوزير لتعلن الساعة الرقمية انتهاء المشروع آخر مارس المقبل.
وشدد محلب على أن هناك اهتماما كبيرا بالمشروعات التى قاربت على الانتهاء، حيث سنعطى لها دفعة قوية لتدخل الخدمة ويستفيد بها المواطنون.




